أكد حسن نافعة، الخبير السياسي، أن الجدل المثار حول التعديل الوزاري الجديد لم يكن بالأمر المهم في هذه الفترة، مشيرًا إلى أن هذه الوزارة لن تبقى أكثر من ثلاثة أشهر حيث تعد وزارة تسيير أعمال ومنها إلى الحكومة الحقيقية وبالتالي هذه التعديلات لن تنجز شيئا مهما خلال هذه الفترة القصيرة كما أن المهام غير واضحة. وأشار نافعة في تصريحات ل"المصريون" إلى أنه من أهم القضايا الأكثر إلحاحًا في الفترة الحالية هى الانتخابات البرلمانية وعندما نفترض عدم وجود علاقة بين التغيير الوزاري وبين البرلمان إلا أن اللجنة التي تدير العملية الانتخابية مرتبطة بالحكومة وبالتالي سنعرف من خلال الحكومة الجديدة إذا كان البرلمان سيكون قويا أم لا؟. وتابع نافعة أن توقعات المراقبين للانتخابات كلها تنذر ببرلمان ضعيف وغير قادر على ممارسة العمل السياسي بشكل دستوري والتعديل الوزاري لا يهتم به أحد في هذه الفترة وننتظر البرلمان لنعرف هل سيمكننا تجاوز المرحلة أم سندخل مرحلة جديدة من عدم الاستقرار فحتى إذا كان هناك ملائكة من السماء في التعديل الوزاري لن ينجزوا أي مهام ولم تختلف هذه الحكومة عن الحكومات السابقة.