وزير النقل الجديد اللواء سعد الجيوشى انتدب من عمله بوزارة الدفاع، وعين رئيسًا لهيئة الطرق والكبارى في مارس 2014 الماضي، بناءً على قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وذلك لإنجازه وإتمامه لمشروع الرئيس السيسي الخاص بالطرق والكبارى. عمل الجيوشى على إعادة هيكلة الهيئة، وجذب الهيئة لأبنائها، وبالأخص المهندسين من الخارج فضلاً عن رفع مستوى العاملين بالهيئة على كل المستويات المادية والمهنية. ارتبط اسم اللواء سعد الجيوشى، بالعديد من الأقوال المثيرة، منذ توليه منصبه كرئيس للهيئة العامة للطرق والكباري، إذ ولم تمر أيام قليلة حتى آثار جدلاً واسعًا، من انتقاد إعلامي لأدائه، إلى تعليقاته التي لم تكن تخلو من السخرية، أدت في نهاية الأمر إلى إنهاء انتدابه. وطالب نشطاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، في شهر نوفمبر 2014، بإقالة اللواء سعد الجيوشي، رئيس هيئة الطرق والكباري، على خلفية حوادث الطرق المتكررة والتي كان آخرها حادث حافلة طلاب البحيرة، التى راح ضحيتها ما يقرب من 17 طالبًا. ووصف الجيوشي في أحد تصريحاته، الإعلام ب"الهادم"، بسبب انتقاد بعض وسائل الإعلام لبطء معدلات تنفيذ المشروع القومى للطرق، إذ قالت الوسائل، إن هيئة الطرق لم تنفذ سوى 3.5 % من مشروع إنشاء الطرق الجديدة المسندة لها، علمًا بأن القوات المسلحة قامت بتنفيذ 45% من مشروع الطرق المسند لها والذي يصل إلى 3300 كيلو متر. بسؤال الجيوشي وقتها عن أنباء إقالته من منصبه أكد أنه كلام غير صحيح تمامًا، قائلا: "أنا محدش يقدر يقيلني". وزعم البعض وقتها أن الأسباب الرئيسية وراء القرار، ملف شركة "نجل الجيوشى"، المتخصصة في صيانة الطرق والكباري، والتهرب من الضرائب، فضلاً عن بطء معدلات تنفيذ المشروع القومى للطرق.