العاهل الأردني يبحث مع أردوغان الاعتداءات على الأقصى

بحث العاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني" والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى، والجهود المكثفة التي يبذلها الأردن لوقفها.
وجرى، خلال الاتصال، التأكيد على أهمية التنسيق العربي الإسلامي، وعلى مختلف الصعد، لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات، والتصدي لكل المحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتهويد الأماكن المقدسة في مدينة القدس الشريف، بحسب ما بثته الوكالة الرسمية الأردنية.
كما جرى التأكيد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بممارسة الضغوط اللازمة لثني إسرائيل عن الاستمرار في اعتداءاتها وانتهاكاتها في المسجد الأقصى.
إلى ذلك وجهت فعاليات أردنية حزبية ونقابية إسلامية وقومية معارضة، الدعوة لكافة أبناء الشعب الأردني للمشاركة في مسيرات غضب غدًا الجمعة نصرة للمسجد الأقصى إزاء ما يتعرض له من اقتحامات منذ خمسة أيام على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وانطلقت اليوم الخميس عدة مسيرات في العاصمة عمّان، بمشاركة قوى سياسية إسلامية وقومية وأخرى مستقلة في مناطق شرق العاصمة، استنكارًا للإجراءات الإسرائيلية في الأقصى بحسب مراسل الأناضول.
كما أعلنت قوى إسلامية "جماعة الأخوان المسلمين" بالتنسيق مع قوى شبابية وعشائرية عن نيتها غدًا الجمعة إقامة سلسلة فعاليات في مختلف أنحاء المملكة، حيث ستقام فعالية مسيرة مركزية رئيسية وسط العاصمة عمّان بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني.
وتقام سلسلة مسيرات واعتصامات وفق بيانات متتالية وصلت الأناضول من القوى الإسلامية واليسارية المشاركة، في مدن إربد والزرقاء والرصيفة والكرك والطفيلة والعقبة ومعان والسلط .
ومنذ فجر الأحد الماضي، تقتحم القوات الإسرائيلية يوميًا المسجد الأقصى وتشتبك مع المصلين فيه، وتطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي عليهم، ما يسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين الفلسطينيين.
وقبل ظهر اليوم الخميس اقتحم 67 مستوطنًا إسرائيليًا ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد الأقصى على مرحلتين، الأولى في ساعات الصباح حتى ما قبل صلاة الظهر، والثانية لمدة ساعتين بعد صلاة الظهر.