قال الجنرال جلبرت ديانديري، رئيس "المجلس الوطني للديمقراطية"، الهيئة الجديدة التي أقرّها قادة الانقلاب في بوركينا فاسو، اليوم الخميس، لتسيير شؤون البلاد، إنّ المسؤولين الانتقاليين المحتجزين، منذ مساء أمس الأربعاء، بالقصر الرئاسي بالعاصمة واغادوغو "بخير، وسيتم الإفراج عنهم". وفي تصريح لوسائل الإعلام المحلية، بينها التلفزيون الرسمي، قال ديانديري، إنّ "الرئيس الانتقالي ميشيل كافاندو، ورئيس حكومته، ياكوبا إسحاق زيدا، إضافة إلى بقية المسؤولين في المرحلة الانتقالية بخير، وسيتم الإفراج عنهم". وأضاف ديانديري، "نرغب في إجراء مناقشات مع جميع الفاعلين السياسيين من أجل الانطلاق على أسس متينة، سنجري الانتخابات، غير أنه ينبغي علينا التشاور أولا"، لكنه لم يقدّم المزيد من التفاصيل حول الجزئية الأخيرة. واستيقظت بوركينا فاسو، اليوم الخميس، على وقع انقلاب يعتبر السابع في تاريخها المعاصر منذ استقلالها في 1960، حيث أعلن فوج الأمن الرئاسي الموالي للرئيس السابق بليز كمباوري، عزل الرئيس الانتقالي وحلّ الحكومة، وإغلاق الحدود البرية والجوية، وفرض حظر التجوال حتى إشعار آخر، بحسب بيان ل "المجلس الوطني للديمقراطية".