جاءت التطورات الأخيرة على الساحة السياسية البوركينية لتزيد الأمور تعقيدا، أمتارا قليلة قبل الخروج من المرحلة الانتقالية المتزامنة مع تنظيم انتخابات رئاسية بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ليتلبد الأفق السياسي البوركيني بغيوم فيما اقترب الأمل من حياة ديمقراطية سليمة في البلاد إثر ربع قرن من حكم الرئيس السابق بليز كمباوري (1987 - 2014). ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء هذا عرض لأهم محطات المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو في عام.. -16 سبتمبر 2015 قوات الحرس الرئاسي تقتحم اجتماعا حكوميا في مقر القصر الجمهوري في أوغاداغو وتحتجز الرئيس المؤقت ميشال كافوندو و رئيس حكومته، إسحاق زيدا و إثنين من الوزراء. -14 سبتمبر 2015 الهيئة الوطنية للمصالحة والإصلاحات توصي بحل فرقة الحرس الرئاسي للرئيس السابق بليز كمباوري الذي غادر الحكم تحت ضغط الشارع مع نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2014. -10 سبتمبر/أيلول 2015 : المجلس الدستوري يحتفظ ب 16 إسما فقط من بين 24 قدموا ملفات ترشحهم لانتخابات أكتوبر/تشرين الأول المقبل لرئاسية (تم رفض مطالب مرشحين عملوا تحت إمرة الرئيس السابق بليز كمباوري). -19 أغسطس/آب 2015 احتجاز وزيرين سابقين من نظام الرئيس بليز كمباوري، وهما: جيروم بوغوما و جون بيرتين ويدراوغو بتهمة "تحويل وجهة أموال عمومية والإثراء غير المشروع". -17 يوليو/تموز 2015: المحكمة العليا ببوركينافاسو تدين الرئيس السابق بليز كمباوري بتهمة "الخيانة العظمى". -8 يوليو/تموز 2015: قوات الحرس الرئاسي والمقربون من النظام السابق، يدعون إلى رحيل زيدا وجميع العسكريين من الحكومة. -28 يونيو/حزيران 2015: رئيس الحكومة البوركينية يعلن عن اضطراره تغيير مسار طائرته نحو المطار العسكري بواغادوغو في أثناء عودته من زيارة رسمية أداها إلى تايوان، لتجنب عملية إيقاف كان يخطط لها أفراد من الحرس الرئاسي ضده. -8 أبريل/نيسان 2015: المجلس الوطني الانتقالي يتبنى قانونا انتخابيا جديدا يحظر على جميع من عملوا مع الرئيس السابق بليز كمباوري، المشاركة في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول المقبل الرئاسية. -7 أبريل/نيسان 2015: إيقاف 3 وزراء سابقين من حكومة بليز كمباوري كمباوري -حركات احتجاجية ضد الحرس الرئاسي لكمباوري على الرغم من تقديم القادة العسكريين لضمانات بشأنهم. -5 فبراير/شباط 2015: متظاهرون شبان ينددون بقوات الحرس الرئاسي على إثر مطالبة هذا الفوج، باستقالة رئيس الحكومة الانتقالية، إسحاق زيدا. -4 فبراير/شباط 2015: قوات الحرس الرئاسي تمنع انعقاد مجلس وزاري، ورئيس الحكومة يحتمي في مقر سكنى "الموغونابا" الشخصي (الشيخ التقليدي لأكبر مجموعة عرقية ببوركينافاسو). -31 ديسمبر/كانون الأول 2014: قوات الحرس الرئاسي تقتحم قاعة مجلس الوزراء وتطالب بمستحقات مالية لم تتسلمها وتندد بإعلان زيدا حل هذه الفرقة.
-18 ديسمبر/كانون الاول 2014: السلطات الانتقالية تقيل 12 من أصل 13 حاكم إقليم تابعين لنظام الرئيس السابق بليز كمباوري. -15 ديسمبر/كانون الأول 2015: حل حزب الرئيس السابق بليز كمباوري، المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم. -27 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو يقيل 3 من أهم رجال النظام السابق، وهم: جيلبير دينديري، قائد أركان الامن الرئاسي، و جوستين دامو بارو، مستشار الشؤون الاقتصادية لدى الرئاسة و دجبيرين باري، أمين مجلس الاستثمارات. -24 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: الحكومة الانتقالية تعلق العمل بحظر التجوال الذي كان قائما منذ 31 أكتوبر/تشرين الأول 2014، تاريخ الانتقاضة الشعبية ضد الرئيس بليز كمباوري القابع في الحكم منذ 27 عاما.
-23 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: انعقاد أول مجلس وزاري انتقالي في اعقاب الإعلان عن تركيبة الحكومة الانتقالية. -19 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: الرئيس المؤقت لبوركينافاسو، ميشال كافاندو، يعين الكولونيل إسحاق زيدا رئيسا للحكومة. -17 نوفمبر/تشرين الثاني 2014: تعيين خلية ممثلة عن جميع الأطراف، ميشال كافاندو كرئيس للمرحلة الانتقالية لمدة عام. -16 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: توقيع الوثيقة الانتقالية لبوركينافاسو بشكل رسمي.
-12 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: المعارضة و المجتمع المدني يتهمون الجيش بالسعي إلى إعادة إرساء النظام القديم -31 أكتوبر/تشرين الأول 2015: الرئيس بليز كمباوري يغادر واغادوغو باتجاه كوت ديفوار، على إثر هبة شعبية زعزعت أركان حكمه الذي تجاوز الربع قرن.