شن الدكتور حازم حسني - الاستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - هجوماً شرساً على الإعلامي احمد موسى بسبب تهديده للموظفين الذين ينوون التظاهر ضد قانون الخدمة المدنية . وقال حسني في تغريدة : وانا باقلب فى المحطات من دقايق اتكعبلت فى السيد أحمد موسى، إعلامى "النظام"، واسم الدلع إعلامى "الدولة" باعتبار إن النظام بيعتبر نفسه بدل الدولة اللى راحت مشوار تجيب طابع بوستة ومش راجعة تانى!! ... لقيت السيد أحمد موسى متنرفز زى عوايده، وعمال يتوعد كل من ستسول له نفسه النزول للشارع لهدم الدولة .. طبعاً سيادته بيستعبط، وباين على وشه إنه بيستعبط ... ولأنه عارف أن أى مظاهرات لا تستهدف الدولة، فقد خرج علينا سيادته بنظرية تقول إنه مافيش ثورات خلاص ... هى 30/6 وخلص الموضوع! ... طب ليه خلص الموضوع؟ ... لأن 30/6 من وجهة نظر السيد أحمد موسى هى أم الثورات، وما ينفعش تقوم ثورة تانى بعدها!! ... "ما ينفعش" دى جابها من أنهى كتاب تاريخ، واللا من أنهى كتاب سياسة؟! ... كان واضح من طريقته فى الكلام إنه جابها من كتاب الأمن اللى مشغول بالسياسة ومش فاضى يحمى الذهب فى دار سك العملة "بحسب وصفه"
وأضاف: ما هى حاجة من اتنين: يا صنف الحشيش مضروب اليومين دول، وهيأ للنظام إن الثورات إذا حدثت ستستأذن من مامتها ... يا إما النظام بيدير البلد بنظرية "نهاية التاريخ" ... كان نفسى يفهموا إن فرانسيس فوكوياما نفسه، صاحب النظرية، رجع فى كلامه من زمان، وإنه ما فيش حاجة اسمها "نهاية التاريخ" ولا "نهاية الثورات" اللى بيحاول النظام يقنع بيها نفسه ويقنع بيها المصريين! ... لكن للأسف، ورغم كل النقد والنصيحة ما بيفهموش! ... براحتهم، لأن اللى مش فاهم، وسايق الهبل ع الشيطنة، غالباً ح يشوف نهايته هو مش نهاية التاريخ اللى عايزين يوقفوه فى محطة "أم الثورات" "بحسب وصفه" وتابع : كلمة ف سر النظام ياريت اللى بيراقب الصفحة يوصلها له ... أنا وغيرى كتير شاركنا فى 30/6 وأيدناها، وما زلنا بنؤيدها ... لكن عمرنا ما أيدنا إنها تكون أم الثورات، ولا إنها تكون نهاية التاريخ!! ... 30/6 مجرد خطوة فى طريق كفاح طويلة نحو تحقيق الحرية والكرامة فى بلد ما فيهوش غربان تنط على الثورات عشان تخطفها وتطير بيها!! ... واهو كل غراب وله ثورة تفهمه إن الله حق!! الكلام ده مالوش دعوة لا ببكرة ولا ببعده ... الكلام ده له دعوة بالمستقبل اللى ما فيش حد فينا يقدر يتنبأ بإمتى ح يقول كلمته ويتخلص من الغربان الجدد "بحسب رأيه"