أكد مصدر مسئول بالكاتدرائية المرقسية، أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية أجرى اتصالات مكثفة بمسئولين بارزين فى السلطة لمطالبتهم بأن يكون الدستور المقبل توافقيا ويرضى جميع الأطراف، وألا ينفرد تيار بعينه بوضعه . وطالب بضرورة تمثيل جميع الأطياف فى اللجنة التأسيسية للدستور لضمان كفالة حقوق الأقباط بشكل متوازن، وعلى رأسها إقرار قانونى دور العبادة والأحوال الشخصية الموحد علاوة على المساواة بين المواطنين بعيدًا عن انتماءاتهم الدينية وأكد أن الضمان الحقيقى والأهم لإقامة دولة مدنية فى مصر ذات المواطنة المتساوية، هو أن يتم صياغة الدستور المقبل بشكل توافقى يمثل كل الشرائح المصرية، بما فى ذلك المرأة والأقباط، وألا تنفرد قوى معينة بصياغته.