إعلامى مثير للجدل منذ ظهوره الأول على الشاشات، اعتاد أن ينتقده البعض ويمدحه البعض الآخر، عده الكثيرون من البنات فتى أحلامهم لما يتمتع به من ذوق ورقى فى التعامل بحسب قول البعض، هو الإعلامى شريف مدكور مقدم برنامج "ساعة مع شريف" على قناة المحور. العديد من المواقف التى قام بها الإعلامى أثارت الجدل لدى مشاهديه كان آخرها ظهوره وهو يقوم بعمل «صنفرة» لقدمه على الهواء فى برنامجه أثناء استضافته خبيرة التجميل منى اليمانى، ما تسبب فى سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث اعتبروا ذلك تصرفا نسائيا يُسيء لشخصه كرجل. صدمة كبيرة للجمهور بعد تصريحات مدكور خلال استضافة الإعلامية رولا خرسا له، فى برنامجها "الطيب والشرير"، بتعرضه للتحرش الجسدي. وبرر "مدكور" هذه الواقعة بقوله: "أنا شكلى مودرن، وبعكس ما أظهر فأنا مُتدين شوية، وفيه سيدة كانت فاكرة لما تعمل حاجة زى كده أتجاوب معاها، لكنى صديتها ومش هغضب ربنا أكيد يعني". وخلال لقائه فى برنامج "محدش بياكلها بالساهل"، مع الإعلامية آلاء شاهين على فضائية "المحور" وفى موقف خارج عن المألوف إعلاميا، قام مدكور بتقليد صوت الحمار بطريقة أثارت السخرية. وواصل الإعلامى صدمة جمهوره، فقدم أول حلقة بشهر رمضان الماضي، من برنامجه وهو يرتدى جلبابًا مطرزا عند منطقة الصدر والأطراف فى تشابه مع موديلات الجلباب الحريمي. كما أثارت رقصة هندية قام بها مدكور خلال برنامجه على الهواء مصدر سخرية الكثير من متابعى البرنامج، وأيضًا كان للقميص الذى يرتديه نصيب من السخرية. ومن جهة أخرى، خرج مدكور منفعلا خلال إحدى حلقات برنامجه بسبب هجوم جمهوره على الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موجها رسالة إلى إحدى الفتيات التى سبّت الجيش المصرى، قائلًا: "هو انتى متربية؟ اتعلمتى فى أى صفيحة زبالة، أهلك ربوكى إزاي؟ ربنا ياخدك انت وأهلك". وكانت صدمة كبيرة للجمهور حينما كشف عن مشاركته فى تغسيل الأموات، حينما كان يبلغ من العمر 25 سنة، حيث قال خلال إحدى حلقاته: "من 25 سنة، كان عمرى 18 سنة لما بدأت أتطوع وأشارك فى تغسيل الموتى وتكفينهم، حسيت وقتها إنى رجل، أصل القبر ده الحاجة الوحيدة اللى تعلم البنى آدم قيمة الحياة، وتعمل من العيال رجالة، بس مين يفهم". وأخيرا وليس آخرا، استضاف مدكور الرجل الخارق حسنى معوض، وقدم الرجل عرضا وهو يحمل مدكور أثناء جلوسه على الكرسي، بواسطة أسنانه، فى مشهد أثار ذعره، مطالبا بإنزاله على الهواء.