أقامت عناصر من القوات المسلحة صباح اليوم موانع للفصل بين المتظاهرين وعناصر التأمين عند مبنى رئاسة مجلس الوزراء. وقال مصدر مسئول: "إنه نتيجة قيام بعض المتظاهرين بتكسير سور مجلس الوزراء بدأت القوات المسلحة فى إقامة موانع للفصل بين المتظاهرين وعناصر التأمين". يذكر أن أطباء المستشفى الميدانى كانوا قد أعلنوا ارتفاع حالات الوفاة لمعتصمى مجلس الوزراء إلى 6 حالات. وأشار الأطباء والمتواجدون أمام مشرحة مستشفى القصر العينى إلى أن الحالة السادسة هى لشاب يدعى محمد عبدالله محمد 30 سنة مصاب بطلق نارى بالرأس والصدر . يذكر أن حالة الوفاة الخامسة والتى كانت لم يتم التعرف عليها هى لمحمد على يعمل مهندس ميكانيكى ويبلغ من العمر 30 عاما, أما الحالات الأربع فهى أحمد محمد منصور، وعماد عفت - توفى بالقصرالعينى الفرنساوى-، وعادل عبد الرحمن مصيلحى 21 سنة "وعلاء عبدالهادى فى السنة الخامسة بكلية الطب وتوفى بالقصر العينى. وأوضح د.أحمد حسين الطبيب بالمستشفى الميدانى وعضو مجلس الأطباء ل"بوابة الوفد" أن حالة الوفاة هى لشاب أصيب بطلق نارى خلف الرأس وتم نقله الى القصر العينى ولم يستدل على اسمه حتى الآن وتم نقله الى مشرحة المستشفى. يشار إلى أن وزارة الصحة أعلنت أن هناك 3 حالات وفيات فقط.