«علياء» خانت شقيقتها وشربت من نفس الكأس.. و«سيد» مزق جثة زوجته ووضعها فى برميل "الخيانة".. ليست هناك كلمات قادرة على وصفها.. أزواج وزوجات ذاقوا مرارتها وحولت حياتهم لجحيم لا يطاق، دفعوا فاتورة الحب الذى تحول إلى كراهية بسبب خيانة الآخر.. سقطوا فريسة لحبيب طعنهم فى ظهورهم، تحولوا إلى مجرمين أو ضحايا والسبب خيانة الآخر لهم.. مآسٍ كثيرة، وقصص مثيرة عديدة عن خيانة الزوج أو الزوجة، تحول فيها الطرف الذى تعرض للخيانة إلى قاتل أو ربما إلى ضحية وقتيل، ومنهم من سيقضى بقية حياته فى السجن، وهناك من يتألم بسبب فقد أبنائه بسبب "الخيانة". جرائم ازدادت فى الفترة الأخيرة، أصبح الكثير يتحاكى عن بشاعتها، نسرد لكم بعض جرائم زوجات وأزواج سقطوا فى بئر الآثام ليستبدلوا الحلال بالحرام، وتكون النهاية جريمة قتل، وإليكم أبشع قصص الخيانة.
"علياء".. فتاة فى بداية العقد الثالث، متوسطة الجمال، لكنها تمتلك عقلاً جبارًا فى الذكاء، لم يحالفها الحظ فى الزواج، وفاتها القطار حتى أصبح عمرها 33 عامًا، رغم أنها لم تكمل تعليمها، وحصلت على مؤهل متوسط، مرت الأيام وجاء عريس إلى منزلهم واعتقدت أنه قادم لطلبها للزواج وأن عقدتها ستحل على يد هذا الشاب، لكن بمرور الوقت اكتشفت أنه متقدم لشقيقتها، نار الغيرة كادت أن تفتك بها، فأختها تصغرها بحوالى 4 سنوات، قلبها امتلأ بنار الغيرة ناحية شقيقتها، اعتقدت أنها سبب عنوستها، وأنها السبب الرئيس وراء عدم تقدم الشباب لها، حيث إنها أجمل منها وجميع العرسان كانوا يتقدمون لطلبها. بدأت تخطط وتفكر فى كيفية إدخال التعاسة على شقيقتها، مر عام على زواجها من مصطفى، وبدأت تذهب لشقيقتها بحجة مساعدتها فى أعمال المنزل، كانت تتخير أوقات غريبة، فى وقت متأخر أو وقت القيلولة حتى يكون الجو هادئًا، كانت شقيقتها هدى تتركها فى المنزل وتذهب لشراء بعض المستلزمات، وفى هذا الوقت كانت تغرى زوج شقيقتها مصطفى، تتجرد من ملابسها، وتظل بالملابس الداخلية، تتمايل أمامه، لم يستطع الزوج أن يتحمل هذا وسقط فى الممنوع و تزوجها عرفى، وأمرته بتطليق شقيقتها قبل الزواج وبالفعل طلق مصطفى زوجته وتزوجها هو وهربا. وبمرور الوقت، اختفت شقيقتها واختفى زوجها وعلمت أن شقيقتها تزوجته، لكن لم يمر الوقت كثيرًا حتى فوجئت بشقيقتها تعود إلى البيت وملابسها ملطخة بالدماء، واعترفت أنها قتلت زوجها لأنه خانها مع جارتهما، على الفور تم إبلاغ مدير مباحث الشرقية وألقى القبض على المتهمة وإحالتها إلى محاكمة عاجلة.
مزق جثة زوجته ووضعها فى برميل انتقامًا من خيانتها تزوج سيد من سهر ابنة الجيران بعد قصة حب وإعجاب.. فى البداية كانت حياتهما كأى زوجين مليئة بالسعادة، أنجبت سهر طفلين الأول ساهر، 10 سنوات، وعادل، عامان ونصف، عاش الزوجان حياة بسيطة كانت سهر تساعد فيها زوجها وتعمل فى ظل ظروف المعيشة الصعبة، وفجأة اقتحمت المشاكل حياتهما، سيد تحول وأصبح دائم التشاجر مع سهر، تعجبت سهر عن سر تحول زوجها، تركت منزل زوجها وعاشت مع والدتها، وقام بالصلح بينهما بعض الأهالى والجيران، وعادت الزوجة لمنزلها، وكانت تخرج لعملها فى المنازل مرة أخرى، لكن سيد لا يزال غير طبيعي، يخرج ثم يعود ويسأل زوجته أين كنت وذهبت مع مَن؟ أسئلة توحى بالغيرة. لم تحتمل سهر طريقة تعامل زوجها، تشاجرت معه، صارحته أنها على علاقة بشاب آخر، واحتدت المشاجرة، فقام الزوج بطعنها فى بطنها بالسكين بعد أن أسرع إلى المطبخ واستله وطعن زوجته، وكان طفلاه قد ناما فى حجرتهما، تأكد أنها فارقت الحياة، ثم جلس إلى جوار جثتها يبكى للحظات، ثم هرع إلى الخارج ليس للهرب، الدماء تملئ حجرة النوم، المشهد دموى، الهدوء يغلب على المكان، لا صوت يعلو فوق صوت الدماء، الشيطان يسكن كل جنبات الشقة، يضحك بسخرية على المشهد الذى صنعه، الزوج محاولا التماسك بأعصابه أمام تاجر التموين القريب من المنزل الذى يقطن به، وبتلقائية طلب من التاجر بخمسة جنيهات أكياس بلاستيك، تعجب التاجر من طلب سيد ليس عادته أن يشترى هذا الكم الهائل من الأكياس، وعاد الزوج إلى منزله ولمحه التاجر أيضًا يحمل "برميل" بلاستيك كبيرًا، مشهد لم يكن التاجر أيضا يعتاد عليه وجعله يسأل نفسه عن سبب البرميل والأكياس لكن الموقف مر سريعًا وعاد التاجر لحياته. فتح الزوج باب الشقة ووضع البرميل فى المطبخ، أنفاسه كانت تتلاحق، وضع الأكياس بجانب البرميل، ذهب إلى حجرة نومه حيث تتواجد جثة زوجته، حملها إلى المطبخ، ثم أمسك بالشنيور الحدادى المتواجد بجوار البوتاجاز وقطع به جثة زوجته إلى خمسة قطع، وضع قدميها فى كيس وساقيها فى كيس آخر والشق الأوسط وضعه فى كيس كبير وكذلك الرأس ويديها وكتفها، مشهد غير محتمل، ووضع كل هذه الأكياس داخل البرميل البلاستيك، ثم وضع فوقها كمية من الأسمنت، وقام فى النهاية بوضع غطاء البرميل فوقها ووضع عليه كمية من الأسمنت، بعدها نظف المكان من الدماء وغير ملابسه الذى غسلها جيدًا ثم فتح شباك المطبخ حتى تخرج رائحة الدم ثم ذهب إلى حماته يسألها عن زوجته، لكنها لم تعرف، مرت الأيام، وأهلها يبحثون عنها. أبلغت الأم أشقاءها وبحثوا عنها فى كل مكان، أقسام الشرطة والمستشفيات ومستشفى السموم ولم يعثروا عليها. علمت جارة سهر باختفائها وأن أشقاءها يبحثون عنها، فتعجبت لأنها ترى زوجها سيد فى منزله ليل نهار غير عابئ بغياب زوجته، وكانت تحدثت مع تاجر التموين فذهبت إلى أمها وحكت لها القصة ومنها بدأت أم الزوجة تشك فى زوج ابنتها، وذهبت هى وابنتها الصغرى، واشتمت رائحة كريهة فى الشقة والوضع غير طبيعى، وبتفتيش الشقة عثروا على جثتها داخل البرميل المحكم بالأسمنت، وهرع الزوج هاربا وأبلغت الأم الشرطة، وبتكثيف التحريات وإعداد الأكمنة تم القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة التى أحالته إلى محاكمة عاجلة.