قال الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي للنفط "أجوكو" الليبية، عمران الزوي، إن "إنتاج الشركة من النفط إرتفع من 220 ألف برميل يومياً إلى 250 ألف برميل يومياً، بسبب إرتفاع الطاقة الإنتاجية لميناء مسلة والسرير، المغذيان لميناء الحريقة النفطي، شرقي البلاد". وأوضح الزوي في تصريح للأناضول أن هناك ناقلة للنفط سعتها 600 ألف برميل تقوم بالتعبئة من ميناء الحريقة النفطي، مؤكداً أن أنتاج الشركة الخليج العربي خلال شهر أغسطس الحالي، وصل إلى خمسة مليون برميل. وأشار "الزوي" إلى أن حقل البيضاء النفطي معطل، بسبب مشاكل فنية، تتعلق بالكهرباء، إضافة إلى ميناء النافورة النفطي، وسط البلاد، بسبب اعتصام العاطلين عن العمل، للمطالبة بوظائف حكومية. كما أكد بأن حقل حمدة النفطي، في غربي ليبيا، يضخ النفط بشكل طبيعي إلى ميناء الزاوية النفطي، بتسعة آلاف برميل يومياً. وتعتبر شركة "الخليج العربي للنفط" من كبريات الشركة النفطية، المملوكة بالكامل لمؤسسة النفط الليبية الحكومية، وتدير 8 حقول نفطية، وميناء لتصدير النفط الخام، وهو الحريفة، ومصفاتين لتكرير النفط، فيما يشكل إنتاجها 50% من إنتاج ليبيا الحالي، بحسب الزوي. ويبلغ إنتاج ليبيا حالياً 400 ألف برميل يومياً من الإنتاج الطبيعي، البالغ 1.5 مليون برميل في اليوم في الأوقات العادية. ولا تزال موانئ تصدير النفط، مثل السدرة، ورأس لأنوف، والزويتينة، الواقعة في وسط البلاد، مغلقة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب تعطل خطوط الأنابيب المغذية على خلفية احتجاجات عمالية، أو لإنعدام الأمن بسبب المعارك. وتملك ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة، وتمول منها بشكل رئيسي رواتب الموظفين الحكوميين، ونفقات دعم السلع الأساسية والوقود، وكذلك عدد من الخدمات الرئيسية، مثل العلاج المجاني في المستشفيات. وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب بطبرق، ومقرها مدينة البيضاء، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.