في إطار احتفالات تركيا اليوم الأحد بالذكرى ال93 لعيد النصر، ويوم القوات المسلحة، أقيم استعراض عسكري أمام مركز أتاتورك الثقافي في أنقرة، حضره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وعقيلته أمينة أردوغان، ورئيس البرلمان التركي عصمت يلماز، ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، وعقيلته سارة داود أوغلو، ورئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، وعدد من كبار المسؤولين الأتراك. وشاهد العرض العسكري رؤساء الهيئات الدبلوماسة الأجنبية في تركيا، وعدد من الضباط، وحشد كبير من المواطنين. وألقى أردوغان، كلمة هي الأولى، التي يلقيها رئيس تركي في تلك المناسبة، تحدث فيها عن حرب الاستقلال التركية، وإنجازات القوات المسلحة التركية. وشارك في الاستعراض أفراد من الحرس الرئاسي، والقوات البرية، والبحرية، والجوية التركية، وقوات الدرك، وعدد من طلبة المدارس الحربية، والطلبة الأجانب في المدرسة الحربية التركية، رافعين أعلام بلادهم. وصاحب الاستعراض، عرض جوي للطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو التركي، شاركت به للمرة الأولى طيار امرأة. وفي وقت سابق صباح اليوم، زار أردوغان، وعدد من المسؤولين ضريح مؤسس الجمهورية التركية، "مصطفى كمال أتاتورك" وسط العاصمة، حيث وضع أردوغان إكليل زهور على الضريح. وبعد الوقوف دقيقة صمت، تُلي النشيد الوطني. ويعتبر عيد النصر، ويوم القوات المسلحة، عيداً وطنياً في الجمهورية التركية، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتحيي الدولتان في هذه المناسبة ذكرى الانتصارات، التي أحرزتها الجيوش التركية في حرب الاستقلال، بقيادة "مصطفى كمال أتاتورك" ورفاقه على قوات الحلفاء، والجيوش اليونانية، التي غزت أراضي الدولة العثمانية، قبيل وضع الحرب العالمية الأولى أوزارها، والانتصارات التي تحققت على جبهات عديدة أهمها "معركة سقاريا 1921"(شمال غربي تركيا)، و"معركة الصد الكبير 1922"(غربي تركيا)، التي استطاعت الجيوش التركية بعدهما تحرير مناطق واسعة من برّ الأناضول، التي كان الحلفاء قد احتلوها خلال الحرب العالمية الأولى.