قال القس اندريا زكى، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن هيئته مؤسسة مدنية مصرية مشهرة منذ الستينيات وتتلقى التمويل الخارجى والداخلى منذ السبعينيات، وجميعها تخضع لرقابة الدولة. ونفى القس زكى تلقى الهيئة أى اتهامات تتعلق بالتمويل الخارجى، وقال: "إن مصادر تمويلنا منظمة المجتمع المدنى وكنائس العالم وحكومات أوروبية". وحول الاتهامات الموجهة للهيئة القبطية بتقلى أموال لزيادة أعداد الطائفة الإنجيلية، قال إن الطائفة الإنجيلية فى مصر ليست قليلة العدد والهيئة القبطية مؤسسة مجتمع مدنى تعمل فى مجالات التنمية المجتمعية وبرامج المشروعات الصغيرة وبرامج الحوار. وأبدى القس زكى استعداده للتحقيق فى تمويل منظمات المجتمع المدنى بكل شفافية مع إعلان النتائج فورًا دون تأخير. ومن جهته، قال الشيخ أحمد يوسف، أمين عام جمعية أنصار السنة المحمدية، إن الجمعية لا تنتمى لأى حزب سياسى ولن تشارك فى أى حزب، فعملنا دعوى وفى مجال الأعمال الخيرية فقط. ونفى يوسف تلقى الجمعية أموالاً من جميعة قطرية خيرية تقدر ب 181 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الجمعية ليست لديها حسابات سرية. ومضى قائلاً، فى لقاء على قناة "النهار: "إن الجميعة تلقت من 1/6/2010 إلى 20/7/2011 ما يزيد قليلاً عن ثلاثة ملايين جنيه، أخذنا منه مليون جنيه وباقى الأموال لم يتم الموافقة عليها. وطالب الشيخ يوسف وزيرة التأمينات بأن تخرج ما لديها من معلومات حول الأموال التى تتلقاها الجمعية من الخارج، مبديًا استعداده للكشف بكل شفافية عن حسابات الجمعية، وقال "إن الأموال التى نأخذها من الخارج يكتب بجانبها البنود التى ستصرف فيها".