قامت النجمة نادية الجندي بتوجيه اتهاما صريحًا لمعظم مسلسلات رمضان بأنها منسوخة من أفلامها، وهى مسلسل "تحت السيطرة" الذي قالت إنه مأخوذ من فيلم "الضائعة" الذي قدمته في عام 1986، وهو من بطولتها وشارك فيه سعيد صالح وتحية كاريوكا، وأخرجه عاطف سالم وكتبه بشير الديك. ودارت أحداثه حول نفس القصة على حد قولها وهى، اى قصة الفيلم تدور حول "زينب (نادية الجندي) التي تنتقل وزوجها عطية (سعيد صالح) وأولادهما إلى خيام الإيواء بعد انهيار منزلهم، حيث تسافر زينب إلى بلد عربي للعمل كممرضة وتجد نفسها مدفوعة للعمل في فترتين لتوفير المال اللازم لشراء شقة لأسرتها". تعود إلى القاهرة وتفاجئ بأن زوجها عطية طلقها غيبيا وتزوج عليها، ويطردها عطية من شقته التي أسسها بمدخراتها و يحرمها من رؤية أولادها، وتنهار زينب وتدمن المورفين وتنحرف. وفي أحد الشقق التي تتردد عليها تجد عند رجل مسدس فتأخذه، ثم تتوجه إلى شقة عطية فتطلق عليه النار وتقتل زوجته وأم زوجته فالجميع تسببوا في ضياعها. وقالت أيضا إن مسلسل "بعد البداية" الذي وصف بأنه أحد أهم أعمال رمضان منسوخ من فيلمها "اغتيال " الذي قدمته في عام 1996. وكتب قصته بسيونى عثمان وأخرجه نادر جلال، وشاركها بطولته محمود حميدة، ودارت قصته حول "الدكتورة الصيدلانية ندى (نادية الجندي) بدلا عن حصولها على الدكتوراه في الصيدلة تفاجئ بأنها متورطة في جريمة قتل أستاذها (عبد الغني ناصر) قبل أن يكشف لها سر خطير، وتأتي إلى موقع الجريمة فإذا يضربها القاتل (عزت أبو عوف)، فتقع مغشيًا عليها في موقع الجريمة مما يجعلها مصدر اتهام قوي، وتطاردها الشرطة لإلقاء القبض عليها. ولم تتوقف اتهاماتها لمسلسلات رمضان بأنها مقتبسة من أعمالها ففي لقاء مع الإعلامية بوسي شلبي ببرنامجها "أحلى النجوم" الذي يقدم على قناة النهار، قالت أيضا إن معظم مشاهد مسلسل "حارة اليهود" الذي حصل على إشادات كثيرة وقامت ببطولته منة شلبي مأخوذة تلك المشاهد من فيلمها "مهمة في تل أبيب" الذي قدمته في عام 1992، وأخرجه نادر جلال عن سيناريو، وحوار لبشير الديك وشاركها بطولته كمال الشناوي. وأضافت أن مشاهد التعذيب التي قدمتها في الفيلم تم تقديمها في المسلسل ، حيث أن أحداث الفيلم تدور حول "شخصية آمال التي تقيم في باريس وتعمل جاسوسة لحساب إسرائيل". وتقرر التوبة فتلجأ إلى السفير المصري ليحدد لها موعدًا مع رئيس المخابرات المصري الذي تعترف له، ويتفق معها أن تكون عميلة مزدوجة، وذلك بعد أن تجتاز جهاز كشف الكذب، ويطلب منها السفر إلى تل أبيب لتصوير شريط خطير عليه أنواع السلاح والخطط الإستراتيجية الإسرائيلية في حالة نشوب حرب مع مصر، وذلك من مبنى وزارة الدفاع. وقد نجحت مهمة آمال في تهريب الفيلم، إلا أن المخابرات الإسرائيلية تكتشف خداعها، وتلقى أنواعًا من العذاب الوحشي، ويتمكن رجال المخابرات المصرية من تهريبها من المستشفى لتصل إلى مصر.