قال الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، إنه توقع أثناء القبض عليه إنه ضحية لعملية "اختطاف" أو "عملية إرهابية"، وذلك من طريقة القبض عليه وقطع الطريق من قبل قوات الأمن. وأضاف عكاشة، مساء السبت، ببرنامج "على مسئوليتي" مع أحمد موسى "رفضوا أن أخذ شنطتي بها هاتفي المحمول، والأدوية الخاصة بي، وعندما ذهبت للقسم قالولي كلم المحامي، وتم إخفاء كل الهواتف المحمولة في القسم".
وتابع "بمجرد وصول تنفيذ الأحكام، طلب ضباط أن يلتقطوا صور تذكارية معي، ولكني رفضت اعتراضا على طريقة القبض علي"، مشيرا إلى أن طريقة القبض عليه تشبه "زوار الفجر"، والتي عادت من جديد للقبض عليا.
ومضى بالقول "مزعلني أوي طريقة القبض علي، ويوم الجمعة، تعاملوا معي كأني مسجل خطر، وتم وضعي في حجز انفرادي بالقسم، ولكنها مكيفة، وبها حمام، ولكن رائحة المرحاض، تسببت في رائحة بشعة بالمكان، استمر الامر من 7.30 صباح الجمعة حتى بعد العصر، وتم نقلي قسم القاهرة الجديدة، ثم ذهبت لسجن المزرعة". وتساءل "عكاشة" "هل الصدق الذي يدخل النار أم الكذب، منذ أن دخلت سجن المزرعة وكل الضباط يكذبوا عليا، قالوا في البداية هنذهب لنيابة الاستئناف، ولكنهم ذهبوا بي إلى قسم القاهرة الجديدة بحجج واهية ، وتم اصطحابي ب12 سيارة مصفحة،وسألت انا إرهابي ولا نشال، وتم تصويري إني خطر على الأمن العام قبل وصولي سجن المزرعة".