بعد أقل من 24 ساعة من واقعة العثور على جثة طفل عمره 3 سنوات بنيل المنيا، توصلت أجهزة الأمن إلى كشف لغز مقتل الطفل وإلقائه داخل المجرى المائى. وأكدت التحريات التي قام بها المقدم علاء جلال، رئيس مباحث قسم شرطة أبو قرقاص بالمنيا، أن وراء ارتكاب الجريمة علاقة عاطفية بين ربة منزل مطلقة ووالد الطفل القتيل. حيث تبين قيام ربة منزل بقتله انتقاما من والده الذي أراد أن يقيم معها علاقة عاطفية وعايرها بأنها مطلقة. وقالت أجهزة الأمن أنه تم العثور على جثة الطفل "محمد مصطفى محمد "3 سنوات، وبه آثار جروح بالرأس وكدمات وسحجات ودماء. وتبين من تحريات البحث الجنائي أن المتهمة قامت بارتكاب جريمتها انتقاما من جارها الذي حاول إقامة علاقة عاطفية معها ومعايرته لها باستمرار بأنها مطلقة فقامت باستدراج الطفل "محمد" لمنزلها بحجة اللعب مع القطة التي يحبها وقامت بكتم أنفاسه ليفقد وعيه ثم حملته للطابق الثاني من المنزل ولكنها لاحظت أن الطفل على قيد الحياة، فأخذت حجرًا لتهشم رأس الصغير به وأحضرت سكين المطبخ وانهالت به على رقبته وأخذت تطعنه حتى تأكدت تمامًا أنه فارق الحياة، وحملته لشط النيل وألقته في الزبالة. وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمة التي أرشدت عن السكين المستخدم في الحادث حيث وضعته في حمام المنزل، وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة