شهدت قرية ناي مركز قليوب جريمة قتل بشعة حيث تجرد عاطل من مشاعر الإنسانية وقام باستدراج نجل شقيقته وقتله انتقاما من والده لخلافات بينهما ومعايرته للمتهم بعدم الإنجاب. تم نقل الجثة للمستشفي وتولت النيابة التحقيق. تلقي النقيب محمد رفعت أبوسريع معاون مباحث مركز قليوب بلاغا بالعثور على جثة طفل وسط كومة من التبن داخل إحدي الأراضي الزراعية بقرية ناي. تم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية وانتقل علي الفور العميد سامي غنيم رئيس مباحث المديرية والعقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا وتبين أن الجثة لطفل يدعي محمد عبدالعزيز محمد عبدالعزيز 4 سنوات ملقاة داخل كومة من التبن بأرض زراعية ملك محمد صالح محمد عبدالرحمن. وباستدعاء والده عبدالعزيز محمد عبدالعزيز أكد بأنه محرر بغياب نجله المحضر رقم 4192 إدارى مركز قليوب لسنة 2014، ولم يتهم أحد بالتسبب فى وفاته. ونظرا لما مثلته الواقعة من خطورة إجرامية تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء عرفة حمزة مدير المباحث شارك فيه المقدم أحمد حماد رئيس مباحث مركز قليوب حيث أمكن التوصل لشهود للواقعة كل من :"صاحب الأرض وابتسام على محمود السيد "خياطة" وفاطمة محمد إسماعيل خضر "ربة منزل"، بسؤالهم قرر الأول بمشاهدته للمدعوة عيشة عبد الله سيد عبد القادر زوجة خال المجنى عليه "ربة منزل" بالقرب من مكان العثور على الجثة مرتدية نقاب وقررت الثانية والثالثة أن الأخيرة غير منتقبة وأنها حضرت إليهما صباح ذات اليوم وتركت النقاب لديهما .. وتم التحفظ عليه بإرشادهما. بتقنين الإجراءات أمكن ضبطها وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات وما ورد بأقوال الشهود اعترفت بأن مرتكب الواقعة عبد الفتاح محمود أحمد عبد الرحمن 27 سنة عاطل خال المجني عليه وأنه اعترف لها بارتكابه الواقعة انتقاماً من والد الطفل وعللت تواجدها بمكان العثور على الجثة للتأكد من ذلك. تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم .. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة انتقاماً من والده بسبب معايرته المستمرة له بعدم الإنجاب حيث قام باستدراج الطفل وإغراقه بحوض مياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وألقى الجثة بمكان العثور.