قالت جريدة وولرد تربيون إن الحكومة المصرية تضغط الان على الادارة الامريكية لتسليمها الشيخ عمر عبد الرحمن والذى ينفذ الان عقوبة السجن مدى الحياة بالسجون الامريكية منذ عام 1994 على خلفية اتهامه بتفجير مبنى االتجارة العالمى بنيويورك عام 1993 , والذى قتل فية 6 اشخاص وجرح اكثر من 100 اخرين. وقالت الجريدة إن وزارة الداخلية المصرية تعد حاليا لارسال وفد من الخبراء الامنيين الى واشنطون لمناقشة مسالة استلام الشيخ عمر عبد الرحمن و الاخرين من اعضاء التنظيمات الاسلامية من المصريين . ويشير التقرير إلى ان مصر قد طلبت من بعض الدول الاوربية الغربية ان تسلمها عددا من اعضاء التنظيمات الاسلامية الموجودين على اراضيها , ولم يشر التقرير عن رد الدول الاوربية على الطلب المصرى , فى حين اكد التقرير ان ادارة الرئيس بوش وافقت من حيث المبدا على قرار التسليم سواء للشيخ عمر او بالنسبة للاسماء التى قدمتها مصر , لكن الادارة الامريكية تريد ان تقدم مصر ضمانات كافية لمحاكمتهم محاكمة عادلة وعلنية وان لا يتم تعريضهم لاى تعذيب لانتزاع اعترافات منهم . على جانب اخر اكدت مصادر مطلعة تعليقا على ما نشرته الوورلد تربيون انه ليس صحيحا ان تكون مصر قد ضغطت لتسلم عمر عبد الرحمن ورفاقة وانما الحقيقة هى ان مصر قبلت اخيرا بالضغوط الامريكية التى كانت تمارسها امريكا من قبل بضرورة ان تستلم مصر الشيخ عمر عبد الرحمن لاكمال تنفيذ عقوبته بمصر , خشية ان يموت بالسجون الامريكية , خاصة بعد ان تدهورت صحتة مؤخرا بشكل كبير . كما ان الادارة الامركية تريد ترحيل عدد كبير من المشتبة بهم ان يكون لهم صلات مع القاعدة او غيرها من التنظيمات الجهادية على اراضيها من المصريين وغير المصريين درءا لمخاوف محتملة من جانبهم . وقالت المصادر ان مصر قد وافقت على الاستلام وفقا لشروط مصرية تحقق من خلالها بعض المكاسب سواء على الصعيد السياسى او الاقتصادى يذكر ان الشيخ عمر عبد الرحمن يعتبر الاب الروحى لكل حركات الجهاد الاسلامية والقاعدة واتهم من قبل فى حادث مقتل الرئيس السادات عام 1981 لكن القضاء المصرى برأ ساحته من التهم التى كانت منسوبة الية .