كشف العالم المصري الدكتور أحمد زويل عن تفاصيل لقاء كان من المفترض أن يجمعه مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، مشيرًا إلى أن الأخير رفض لقاءه لأسباب سياسة. وقال زويل، خلال لقائه بشباب الإعلاميين والصحفيين في منزله بمنطقة الربوة، إنه كان مبعوثا للرئيس الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط عام 2010، وكان من المفترض أن يقابل جميع رؤساء الدول، وأصر على البدء بزيارة مصر، مضيفا: "الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كانت لديه أرتيكاريا من شخصي، لأسباب سياسية، فرفض مقابلتي، وعندما قالوا له إنني مبعوث أوباما، سمح لى بمقابلة رئيس الوزراء في ذلك الوقت، لافتا إلى أن أوباما كان يعتزم إرسال 1.3 مليار دولار، على سبيل المساعدة لمصر. وتابع: "سألت رئيس الوزراء عما يطلبه من الرئيس أوباما، فكانت إجابته أنه يريد أن يشارك أحد الباحثين المصريين في رحلات الفضاء مع طاقم السفينة الأمريكية التي انطلقت منذ أعوام". واستكمال: "ثم طفت جميع دول الشرق الأوسط وقابلت رؤساء وأمراء وملوكا، وعندما عدت لمصر مجددا بعدما طلب رئيس الوزراء مهلة أسبوعين للتفكير فيما يطلبونه من أوباما، قالوا لي كل دولار سيدفعه أوباما سيوضع أمامه جنيه وسيتم تجميع هذه الأموال لحل المشاكل الداخلية لمصر"، مؤكدًا أن أوباما من المستحيل أن يدفع دولارا مقابل جنيه مصري.