قال الإعلامي أحمد موسى إن عدد ضحايا فض اعتصام رابعة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي هي "40 جثة فقط"، في الوقت الذي تشير فيه تقديرات لمنظمات حقوقية، ومن بينها المجلس القومي لحقوق الإنسان إن عدد القتلى بالمئات. وأضاف موسى مساء الأربعاء عبر برنامج "على مسئوليتي" على فضائية "أون تي في": "كان هناك تعليمات مشددة للعناصر المكلفة بفض اعتصام رابعة العدوية بعدم إطلاق الرصاص إلا في حدود الضرورة"، وأشار إلى أن "40 جثة فقط، منهم 22 جثة تحت المنصة مكفنين، ولكن الإخوان كانوا جالبين جثث ووضعوها في مسجد الإيمان قبل الفض بيومين، من أجل زيادة الأعداد فقط". وتابع "99 % من معتصمي رابعة عادوا إلى بيوتهم آمنين، بعد تخصيص 10 مخارج آمنة، ولكن عندما سقط أول شهيدين من الشرطة تم إطلاق النار، وكانت البداية بالمستشفى التي اختبأ فيها عناصر وقيادات الإخوان بجانب رابعة، وشهادة لله الشرطة تركت قيادات لم تطلق عليها السلاح يعودوا إلى بيوتهم آمنين لعدم حملهم السلاح بعد أن خرجوا متنكرين في ملابس نسائية. وأشار موسى إلى أن "دم كل معتصمي رابعة وشهداء الشرطة في رقبة محمد البرادعي نائب الرئيس آنذاك الذي لعب دورًا كبيرًا في تأجيل فض الاعتصام".