كشف مصدر ل "المصريون"، أن الشيخ مصطفي حمزة، القيادي ب "الجماعة الإسلامية" دخل اليوم في إضراب مفتوح عن الطعام بسجن العقرب بطرة، عقب وفاة الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، بسبب "منع العلاج عنه". وبحسب المصدر، فإن إدارة السجن ترفض السماح لحمزة منذ شهرين بدخول الأدوية، والخاص بمرض الكلى، فيما يخشى أن يلقى حتفه، كما حصل مع غيره من قيادات آخرين، في ظل معاملة سيئة يتعرض لها داخل السجن شديد الحراسة وحمزة كان أحد المشاركين في محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس المخلوع حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، وكان قد صدر ضده حكم بالإعدام واعتقل بالسجون المصرية على خلفية تلك الاتهامات. ووجهت له اتهامات أخرى بالانضمام إلى جماعات تخريبية محظورة، وكذلك بوصفه أحد أكبر القياديين بالجماعة الإسلامية. وفي أعقاب أحداث ثورة يناير 2011 قام بتسليم نفسه، وطلب إعادة إجراءات محاكمته في القضية، وقررت المحكمة إخلاء سبيله على ذمة تلك القضية. وقد ألقي القبض عليه بعد 3أيام من فض اعتصام "رابعة" لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في 14 أغسطس 2013، لاتهامه بالتحريض على أحداث العنف.