بعد أقل من ثلاثة أشهر منذ13مايو الماضي, قضاها بسجن العقرب بتهمة الانتماء لتحالف دعم الشرعية والتحريض على العنف توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بعد دخوله في غيبوبة كاملة أفضت إلى وفاته. دربالة الذي يبلغ من العمر 58 عامًا تم اختياره رئيسًا لمجلس شورى الجماعة الإسلامية في 23/05/2011 بعد الثورة مباشرة, وتزعم دربالة فريق الصقور داخل الجماعة الإسلامية؛ حيث كان له السيطرة الكاملة، بعد أن تقدم أغلب القيادات التاريخية باستقالاتهم فور اختيار دربالة لشغل منصب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر. كما رفض دربالة تولى منصب قيادى داخل حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة, وتولى بدلاً منه الدكتور نصر عبدالسلام رئاسته، فيما ظل مترأسًا مجلس شورى الجماعة حتى الآن رغم انتهاء ولاية هذا المجلس منذ عامين. دربالة من مواليد محافظة المنيا عام1957، حصل على ليسانس الآداب وليسانس التاريخ من جامعة المنيا، أكمل دراسته العليا فحصل على دبلوم الدراسات العليا في الشريعة الإسلامية ودبلوم في القانون العام من جامعة عين شمس وكان من أبرز الداعمين لتأسيس الجماعة الإسلامية في مصر. اعتقل عام 1981 بعد مقتل الرئيس الراحل السادات وظل في السجن حتى مارس2006، كما أنه أحد أبرز أفراد الجماعة الذين أعلنوا مبادرة وقف العنف عام 1997. له مؤلفات كثيرة أبرزها استراتيجية وتفجيرات القاعدة الأخطاء.. والأخطار وكتاب الجهاد والحقيقة الغائبة من ثلاثة أجزاء، وكان متزوجًا وله أربعة أبناء. فى عهده شهدت الجماعة الإسلامية انشقاقات واسعة شملت قيادات تاريخية بالجماعة أبرزها الشيخ كرم زهدي، والشيخ فؤاد الدواليبي، وجميعها تمت عقب عزل محمد مرسى فى الثالث من يوليو 2013، بسبب قرار الجماعة بالاندماج فى تحالف دعم الشرعية.