تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن مشروع عالمي سيقلل عدد السفن المارة من قناة السويس . ونشر الناشط محمد علي تدوينة - وتم تداولها على نطاق واسع - تكشف عن مشروع مشترك بين اسبانيا والصين قائلاً: و فى وسط ما المصريين كانوا بيحتفلوا بمشروع قناة السويس الجديدة ... كان فيه ناس تانية فى مكان تانى فى العالم بينفذوا مشروع تانى . وأضاف: المشروع ده عبارة عن خط سكة حديد ممتد من أسبانيا للصين و إللى هياخد أوروبا بالعرض و كام دولة كمان من آسيا و إللى قال منفذوه إن المشروع ده هيغنيهم عن النقل البحرى لأنه هيكون أوفر و أنجز بشكل كبير و كمان هيكون آمن عن النقل البرى المعتاد و كمان أوفر من النقل الجوى لدول الجوار و تم تنفيذ الخط ده و إللى بيمر بحوالى 6 دول أوروبية و 3 دول أسيوية و هيكون مفيد ليهم أكتر بكتير لنقل كتير من المنتجات "بحسب قوله" و أردف: طبعا إستغناءهم عن النقل البحرى معناه إنخفاض هائل لعدد من السفن إللى كانت بتمر فى قناة السويس لأنها كانت الرابط الأسرع بين دول أوروبا و آسيا قبل تنفيذ خط السكة الحديد لكن بعد كده الوضع هيتغير. وأستدرك : مش عارف أزاى كان بيتم تنفيذ تفريعة جديدة فى قناة السويس فى نفس الوقت إللى كان بيتم فيه تنفيذ خط سكة حديد زى ده أصلا ؟ .. مش المفروض إنه كان متوقع إنه يحصل إنخفاض فى عدد السفن اللى هتمر فا مكانش ليه اى لزمة إهدار أموال فى التفريعة دى ولا خط السكة الحديد ده كان بيتنفذ فى السر مثلا ولا احنا مش عارفين نودى فلوسنا فين "بحسب رأيه"