أقر مجلس جامعة القاهرة في اجتماعه مساء أمس برئاسة الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة ضوابط التحويل لكليات الجامعة للطلاب المنقولين للفرق الدراسية الأعلى للعام الجامعي المقبل 2015/2016 من خلال مكتب التحويلات المركزي بالجامعة والذي يبدأ أعماله من يوم الأحد 2 أغسطس 2015، حيث قرر مجلس الجامعة ألا يقل التقدير العام للطالب فى الكلية المحول منها عن ممتاز للتحويل لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والهندسة، ويشترط التحويل لكليات العلاج الطبيعي والتمريض والزراعة والعلوم ألا يقل التقدير العام عن جيد جدًا، وبتقدير جيد بالنسبة للكليات الأخرى وتتم التحويلات في إطار النسبة التي يحددها مجلس كل كلية وتكون الأفضلية في التحويل للطلاب الحاصلين علي المجاميع الأعلى مع تطبيق قواعد النطاق الجغرافي لجامعة القاهرة. ولا تقبل تحويلات بكليات الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية ودار العلوم. وأقر المجلس قواعد القبول بالمدن الجامعية للطلبة والطالبات للعام الدراسي المقبل، كما أحيط المجلس بقرار رئيس الجامعة بتشكيل لجنة برئاسة عميد كلية الهندسة لمراجعة مباني المدن الجامعية وتحديد ما يستوجب الصيانة والترميم والإصلاحات لبعض مباني المدن الجامعية. كما قرر مجلس جامعة القاهرة تشكيل لجنه لمراجعة عمل صندوق الخدمات الطلابية وإعداد قواعد تتيح توجيه مساعدات الصندوق للمستحقين بالفعل من الطلاب فى كافة الخدمات التى يقدمها الصندوق للطلاب من سداد رسوم دراسية وشراء الكتب الدراسية، وغيرها.
وقدم مجلس الجامعة الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس وإدارات الكليات لإعلانها نتائج نهاية العام الدراسي في الموعد الذي حدده مجلس الجامعة من قبل وكان 15 يوليو الجاري كحد أقصى. وشدد المجلس علي ضرورة الانتهاء من إعداد بيانات الطلاب في كافة الفرق الدراسية بكليات الجامعة لسرعة إعداد الكارنيهات الممغنطة للطلاب مع بداية العام الدراسي وتسليمها لهم بعد سداد للرسوم الدراسية.
وقرر المجلس ضرورة حصول رؤساء الأقسام ومديري المراكز والوحدات الذين يتم انتدابهم لبعض أو جزء من الوقت لاماكن خارج الجامع، علي موافقة صريحة من عميد الكلية حيث هو من يقدر أمور العمل داخل الكلية أو المعهد.
وكان مجلس جامعة القاهرة قد استهل فى اجتماعه الممتد حتى يوم 31/7/2015 بتهنئة الشعب المصري بمناسبة افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة رسميا بعد أيام قليلة، لتكون شرياناً يحمل الخير والنماء ليس لمصر فقط وإنما للعالم أجمع، وأكد المجلس أن هذا الحلم تحول إلى حقيقة بفضل القيادة المصرية الحكيمة وبسواعد الشعب المصري وقواته المسلحة.