سادت حالة من الحزن والسخط من قبل أهالي منطقة حوض الدرس، وذلك بعد رفض شركة الكهرباء الموافقة على تركيب عدادات عادية للوحدات السكنية الحاصلين عليها، داخل عدد من العمارات السكنية. وأكد العشرات من الأهالي أن مسئولي الكهرباء رفضوا تركيب العدادات الكهربائية العادية إلا في حالة قيام هيئة قناة السويس التابعة لها الأرض بتوفير محولات كهربائية جديدة تصل تكلفة الواحد منها ل150 ألف جنيه، حيث إن المنطقة لم تكن مدرجة من قبل ضمن خطة شركة الكهرباء لتبعيتها للهيئة. وأوضح حسين حسن رئيس لجنة الإسكان بهيئة قناة السويس، أن المشكلة نتجت نتيجة التوسع في الحيز العمراني الجديد بالمنطقة وتفحلت نتيجة عدم تواجد محولات كهرباء لمد الفروع المختلفة.