تساءل أسامة رشدي، القيادي بحزب البناء والتنمية، عن مصير من أحرقوا مقرات حزب الحرية والعدالة- الذراع السياسي لجماعة الإخوان- وقتما كانوا في سدة الحكم. وقال «رشدي»، عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»:« بعد محاكمة البلاك بلوك الذين اقتحموا مقر حزب غد الثورة هل سيحاكم من أحرقوا مقرات حزب الحرية والعدالة وصورهم منشورة؟ أم أنهم بلطجية مصلحة؟!». وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بالإعدام على 6 من أفراد البلاك بلوك غيابيًا، بعد إدانتهم باقتحام وحرق مقر حزب غد الثورة- في فترة تولي الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم- وهو الحكم الذي رفضه زعيم حزب غد الثورة أيمن نور.