في حفل كبير بواشنطن، أهدي العالم المصري الكبير أحمد زويل جائزة أهم قيادات أمريكا لعام 2011 إلى الشعب المصري وشباب ميدان التحرير، وقال إنهم قد ألهموا العالم، وأنهم أحيوا حلمه بإقامة مدينة للعلوم تدفع مصر إلى مصاف الدول الكبري. وقال زويل -في كلمته خلال حفل الجائزة، التي تقدمها صحيفة واشنطن بوست ومعهد القيادة العامة بجامعة هارفارد- إن الحكومة الجديدة في مصر ترعي مشروع مدينة زويل للعلوم وأن يريد أن يحول تلك المدينة إلي "كالتيك الشرق الأوسط" في إشارة إلي جامعة كالتيك الأمريكية الشهيرة التي يعمل بها حاليا. وأشار العالم الحاصل علي جائزة نوبل إلى أن العلم لا يمكن أن ينحصر في مكاسب شخصية وهو اليوم يركز علي خدمة مصر من واقع انه لا يمكنه أن يتخلي عن جذوره وهو في الوقت نفسه يخدم أمريكا التي وفرت له الفرصة وهو مواطن عالمي يخدم البشرية أيضا. وقال إن العلم والتعليم هما سبيل نهضة مصر وأن ثورة يناير مازالت توفر للمصريين الإلهام لمستقبل أفضل برغم الصعوبات الحالية مشيرا إلي الاقبال التاريخي علي التصويت في الانتخابات البرلمانية. وقال إن الثورة قد حولت حلمه لمدة 12 عاما ببناء مدينة علوم إلي حقيقة. وقد كرمت الصحيفة وهارفارد 7 شخصيات أمريكية رفيعة في مقدمتهم زويل والكاتب الشهير نيكولاس كريستوف من صحيفة نيويورك تايمز.