حول رأى الأقباط فى وصول الإسلاميين للمقاعد، أكد القمص مرقص متابع مطرانية بور سعيد أن فزاعة الإسلاميين هو تعبير عار من الصحة حيث إن الأقباط منذ حكم محمد على وكان يحكمهم إسلاميون، ولكن بعض الشائعات والقنوات الفضائية المغرضة هى التى تحاول كسر حاجز الأمان لدى أقباط مصر. كما أشار فى حديث خاص ل"المصريون" إلى أن الانتخابات سارت على غير المتوقع وليس لديه اعتراض على أى نتائج، حيث إنها عبرت عن رأى الشارع وبسؤال عدد من الأقباط عن نزولهم فى الإعادة فقد أجمعوا على تأييدهم للبدرى فرغلى المتنافس مع على فودة، مرشح حزب النور على مقعد العمال. وعلى الجانب الآخر فقد أعلنت القوى السياسية تأييدها للبدرى فرغلى، الذى تحالف مع الكتلة وجورج إسحاق فى الجولة الأولى للانتخابات ويراهن الآن على حصد أصوات السياسيين إلى جانب الأقباط. أما عن منافسه على فودة، مرشح حزب النور السلفى، فقد اجمعت على تأييده جميع التيارات الإسلامية ورهانه على الفوز يأتى عن طريق اتحاد الأصوات المفتتة لتصب فى صالحه ولرغبة الشارع البورسعيدى فى التغيير. الجدير بالذكر أن حصيلة المرحلة الأولى كانت 80 ألف صوت تقريبًا لصالح البدرى و28 ألف صوت تقريبًا لصالح على فودة ويرى المراقبون أنه من الصعوبة تحديد إلى من تشير أسهم النور والواضح فقط أنها معركة شرسة، وكل مرشح يجهز على منافسه بجميع آلياته وإن غدًا لناظره لقريب.