الاغلبية الصامتة لم تعد صامتة فى بورسعيد و حسمت الموقف بان مصر هى اولا و قد تم التصويت بصورة رائعة ووعى عالى رغم محاولة التأثير على الناخبين بان ينتخبوا الاسلامين او العلمانين و الاقباط الا ان الكتلة الصامتة سترشح من تشعر انه سيمد يد العون لبورسعيد و قد انقسمت هذه الاغلبية داخل احياء بورسعيد الثمانية الى شعبية مميزة لحزبى الحرية و العدالة و المصريين الاحرار فى منطقتى العرب و المناخ بينما انتقلت غالبية الاصوات فى حى الشرق و بورفؤاد الى المصريين الاحرار و جورج اسحاق للفردى فئات و عمال البدرى فرغلى
بينهما تتمركز غالبية اصوات حزب النور فقط فى حى الزهور و الغرب و حاولت بالمشاحنات الوصول لاصوات فى الضواحى و الجنوب
اما حزب الوسط فهو الفائز فى كل احياء فقد استطاع ان يجلب اصوات له فى احياء المحافظة بخلاف اى حزب اخر بعد الحرية و العدالة
حزب الوفد ناله نفس نصيب حزب النور فاصواته تأثيرها محدود فى الشرق و بورفؤاد الاحزاب الاخرى من الثورة المصرية و التنمية و الاصلاح و السلام الاجتماعى و الثورة المصرية و التحالف الاشتراكى العربى و مصر القومى و مصر الفتاة و الاتحاد المصرى العربى كلها جمعت اصوات لا تكاد تذكر
كما انحصرت اصوات الفردى فى الدائرة ما بين القطبين المتنافسين جورج اسحاق و دكتور اكرم الشاعر على مقعد الفئات كما يحاول اللحاق بهم مرشحين شباب مثل احمد فرغلى و عبده زيتون اما على مقعد العمال فيتنافس البدرى فرغلى فى جمع اصوات الشرق و بورفؤاد بالاضافة الى اصوات اتحاد المعاشات كما كثير من مؤيدى حزب المصريين الاحرار و جورج اسحاق اكدوا انهم سيعطون له اصواتهم .
كما يتنافس فى جمع الاصوات فى دائرته المناخ احمد سليمان للعمال مع عادل صالح من الكتلة المصرية من حزب المصريين الاحرار .
ولكن بورسعيد المتمردة دائما يمكن ان تأتى اصواتها بخلاف ما المؤشرات الاولية لليوم الاول من انتخابات مجلس الشعب وسينتظر الكثير و بشغف الى ما تأتى به اصوات الناخبين بالمحافظة .