أحيلت فتاة تونسية، في العشرين من عمرها، للمثول أمام محكمة جنائية، بعد اتهامها بالاعتداء بالضرب على والدها، بسبب احتسائها كمية من الخمر. وقالت جريدة الصباح التونسية، إن أباً سجّل شكوى ضدّ ابنته الوحيدة، بعد رجوعها إلى البيت في وقت الفجر، مخمورة، مع أصدقائها، وعندما عاتبها والدها انهالت عليه ضربا. وبعد جلسة أولى للمحكمة، قررت سجن الفتاة لمدة سنة، غير أن والدها عاد وقدم طلبا، بإسقاط الحكم، فاكتفت المحكمة في جلستها الثانية، بسجنها "15 يوما بسبب السكر الواضح!".