قال كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، إن إعادة تسمية ميدان رابعة العدوية، باسم المستشار هشام بركات، لن يبرئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، من جريمة تصفية المعارضين لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، في ميدان رابعة. وكتب "روث" عبر صفحته بموقع "تويتر": "إعادة تسمية ميدان رابعة في مصر لن تفلت السيسي من العقاب، على قتل ما يزيد عن 817 هناك". وميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة)، شهد 48 يومًا من الاعتصام لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، واحتجاجات واسعة للمطالبة بإعادة الرئيس الأسبق محمد مرسي، واتخذت حكومة إبراهيم محلب قرارًا بتسمية الميدان ميدان "الشهيد هشام ساحة بركات". وبعد اغتيال بركات في انفجار سيارة مفخخة، أواخر يونيو الماضي، دعا نادي القضاة، الحكومة المصرية لتغيير اسم الميدان لتأبين النائب العام السابق وتكريمه، فيما استنكر معارضون ومؤيدون لنظام الرئيس السيسي القرار، ووصفه بالقرار الكيدي. في 14 أغسطس 2013، فرقت قوات الأمن بالقوة اعتصام رابعة، مما أسفر عن مقتل 623 على الأقل، وفقا لأرقام المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي)، فيما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن عدد القتلى أعلى من 1000.