باتت نقابة المحامين على صفيح ساخن وباتت الانقسامات واضحة داخل النقابة خاصة بعد إعلان عدد من مرشحى منصب النقيب باتهامهم لسامح عاشور النقيب المنتخب بتزوير كارنيهات العضوية وتقديمهم عدة بلاغات للنائب العام ضده ووضح ذلك جليًا من البلاغ المقدم من قبل مرشحا منصب النقيب فى الانتخابات السابقة مجدى راشد وشوكت عزالدين المحامين بالنقض والذى اتهما فيه عاشور بجريمة تزوير كارنيهات بطاقات عضوية لنقابة المحامين تم اصطناعها وإصدارها بالتزوير بمقر النقابة العامة للمحامين فى ليل يوم الخميس 17 نوفمبر 2011 بأسماء محامين موتى وآخرين مقيمين خارج البلاد وآخرين داخل السجون وتضامن معهم حوالى 50 محامياً، مطالبين ببطلان انتخابات نقابة المحامين وما يترتب على ذلك من أثار وقبولا للطعن شكلا والحكم فى شقه المستعجل بوقف إعلان نتيجة الانتخابات مع ضبط جميع أوراق ومستندات وسجلات واستمارات وبطاقات التصويت والكشوف الخاصة بالعملية الانتخابية. كما تقدم مختار نوح ومحمد كامل المرشحان لمنصب النقيب فى الانتخابات السابقة بطعن أمام محكمة النقض ضد كل من وزير العدل ورئيس هيئة النيابة الإدارية ورئيس المجلس المؤقت لنقابة المحامين وسامح عاشور يطالبون فيه بقبول الطعن شكلا وفى صفته المستعجلة وقف تنفيذ القرار المطعون وهو إعلان نتيجة انتخابات نقابة المحامين لحين الفصل فيها ، وسرعة التحفظ على كافة أوراق العملية الانتخابية وكشوف الناخبين وبطاقات الاقتراع سواء على منصب النقيب أو الأعضاء لإعادة فحصها وفرزها والتحفظ على ماكينة طبع الكارنيهات "بطاقة العضوية الموجودة بالنقابة"وبيان عدد الكارنيهات المطبوعة خلال الأيام السابقة على الانتخابات. وأوضح هانى دردير المحامى أن هناك شبهة تزوير فى انتخابات المحامين والدليل على ذلك أن رئيس اللجنة أعلن أن الذين لهم حق التصويت 261 ألف صوتا,وعلى المستوى العام 98 ألف صوتا صحيحة و30 ألف صوتا غير صحيح مما يعنى أن إجمالى المصوتين 128 ألفًا فى حين بلغت الأصوات الصحيحة والباطلة 90 ألف صوت فقط مما يعنى أن هناك من قام بالتصويت للمستوى العام ولم يقم بالتصويت للنقيب,وهذا مستحيل مما يعنى أن هناك أكثر من 38 ألف صوت تم حسابهم على المستوى العام ولم يضافوا على تصويت النقيب بينما طالب أحمد إمام المحامى الجميع بالاعتراف بالهزيمة وأن يتركوا النقابة تستقر بدلا من هدمها من جانبه قال سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، إن الانتخابات كانت مشهودة للجميع وكانت درساً فى الديمقراطية ولن أعقب أو أ رد على ما يقوله ويردده البعض لأنه "عبث"، بحسب تعبيره.