قالت صحيفة "البلاد" الجزائرية، إن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، تسلم اليوم الخميس، طلبا رسميا عن حركة مجتمع السلم المعارضة "حمس"، بالتدخل لمنع تنفيذ الحكم الصادر بحق الرئيس المعزول، محمد مرسي، بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميا ب"الهروب الكبير". وقالت حركة "مجتمع السلم" في بيان لها نشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن عبد الرزاق مقري رئيس الحركة، أكد تمسكها بتحقيق مسار الاستقرار مبديا تعاونه مع المؤسسات الرسمية بما فيها الحكومة، واهتمامه بوثيقة "ميثاق الإصلاح السياسي" الرامية إلى مواجهة التحديات الداخلية والأخطار الخارجية. وكشف مقري أنه طلب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بواسطة رئيس الديوان، أن يسعى ل "معالجة الأزمة في مصر ومنع تطبيق أحكام الإعدام الجائرة -حسب وصفه- في حق الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان وكل المظلومين من المواطنين المصريين". وشدد مقري على المبادرة التي عرضتها المعارضة في ندوة الحريات والانتقال الديموقراطي، التي انعقدت في يونيو 2014، وأكد على أهمية اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات.