تسببت أحداث سيناء الأخيرة في سهرة عنيفة علي موقع التواصل تويتر بين دبلوماسي قطري ، وأكاديمي بجامعة الإمارات. وقد قام الدبلوماسي القطري ناصر بن حمد آل خليفة بتوبيخ الدكتور عبد الخالق عبد الله، الذي يعمل مستشارا لدى محمد بن زايد ، عبر شبكة "تويتر" بسبب الأحداث في مصر التي أجبرتهما علي سهة ليلية ليتبادلا التغريدات. وكتب عبد الخالق أن سياسات الإخوان العبثية وهجمات داعش الإرهابية هما السبب الرئيسي لتقييد الحريات ومصادرة حقوق الإنسان وعودة الدولة البوليسية القمعية في مصر. لكن سرعان ما رد علي التغريدة الدبلوماسي القطري ناصر بن حمد ، موبخا الأستاذ الإماراتي ومستهجنا طريقة قراءته لما يجري في مصر. وكتب آل خليفة مخاطبا مستشار محمد بن زايد: "دكتور، لا يجوز لمن مثلك درس ودرس التحليل السياسي أن يأتي بمثل هذا التحليل الهزيل وغير المقنع. كما أشار عبد الخالق في تغريدة أخري إلي أن مصر ضحية الإرهاب أولا وضحية فجور الإخوان ثانيا، وضحية عودة دولة المخابرات ثالثا، وضحية الفساد رابعا، وغياب الرؤية خامسا". وقد قام آل خليفة بالرد على التغريدة بأخرى مضادة موضحا : كل ما ذكرت لعبت دورا ما، لكن المسؤول الأول هو عودة ديكتاتورية الدولة العميقة .