قالت مصادر في منظمة "التعاون الاسلامي" اليوم الثلاثاء: إنّ وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره الإيراني علي أكبر صالحي سيحضران اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة في جدة غدًا الأربعاء. وكشفت المصادر التي طلبت عدم كشف اسمها أنّ الوفد الإيراني "يضمّ حوالي عشرين مسئولاً"، مشيرة إلى أن "الأمانة تلقّت تأكيدات من الجانب السوري بحضور المعلم". وأكّدت "عدم علاقة المنظمة بمسألة سماح السلطات السعودية للمعلم بدخول البلاد" بعد أن قرّرت الجامعة العربية قبل يومين فرض حظرٍ على المسئولين السوريين في الدول العربية. كمَا أقرت مجموعة من العقوبات الاقتصادية، وهي المرة الأولى التي تفرض فيها الجامعة العربية هذا النوع من العقوبات ضد إحدى الدول الأعضاء. ويبدأ اجتماع اللجنة التنفيذية المفتوح العضوية على المستوى الوزاري لبحث المسألة السورية ظهر غدٍ الأربعاء في جدة. وتضمّ اللجنة التنفيذية السعودية (دولة المقر) والسنغال (التي ترأس حاليًا القمة الإسلامية) ومصر (الرئيس المقبل للقمة) وماليزيا (الرئيس السابق للقمة)، وكازاخستان، وجيبوتي، وطاجيكستان إضافةً إلى الأمانة العامة للمنظمة. وأكّدت المنظمة أنها وجهت الدعوة الى 57 دولة عضو في المنظمة للمشاركة في الاجتماع. وكانت منظمة التعاون الإسلامي جددت مطالبتها السلطات السورية باللجوء الى الطرق السلمية وتطبيق الإصلاحات التي وعدت بها ووقف أعمال العنف ضد المدنيين، بهدف تجنيب البلاد مخاطر تدويل الأزمة.