استنكرت الدعوة السفلية الهجوم المتزامن على مواقع متفرقة للجيش المصري في سيناء . وقالت الدعوة السلفية في بيان :" عزاؤنا في جنودنا الذين لقوا ربهم أنهم لقوه صائمين و هم يحرسون حدود وطنهم نسأل الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء".
وأضافت: " إن هذا الإجرام و التشوق إلى الدماء و العداوة الظاهرة للجيش المصري والضرب دائما حيث الأبرياء و في مواطن من شأنها أن تشعل نار فتن و امتداد هذا الإجرام من مصر إلى تونس إلى السعودية إلى الكويت و دقة التقنيات ووفرة الاسلحة ليؤكد أن هذه التنظيمات ما هي إلا صنيعة للأعداء إن لم تكن من الأعداء أنفسهم".
وتابع:" لقد زعم هؤلاء في بيانهم الذى احتفلوا فيه بغدرهم و خياناتهم أنهم قتلوا جنود الجيش المصري المرتد بزعمهم الباطل , و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال فيهم و في أسلافهم "يقتلون أهل الإسلام و يدعون أهل الأوثان".
واضاف البيان:" نقول لهم إن الجيش المصري جيش دولة ينص دستورها على مرجعية الشريعة و يلزم بتعديل كل قانون يخالفها فمن أين تسنى لكم تكفيره ؟ !".
وتابع:" أما ادعاؤكم موالاته لليهود فخرص و تخمين و يكفى أن الجيش المصري حارب اليهود حتى وجدت معاهدة لزمه الوفاء بها و أما أنتم فلم تحاربوا إلا أهل الإسلام و أنتم تحاربون الجيش المصري و أنتم تعلمون أنه الجيش العربي المسلم الوحيد الباقي في المنطقة القادر علي مواجهتهم وحماية الدول العربية كلها بعد مصر من الأخطار التي تهددها". وشددت الدعوة السلفية على أن الجيش المصري هو عمود المنطقة العربية شاء من شاء و أبى من أبى و من ثم فإن الحفاظ على هيبته و على أرواح أفراده هو مسئولية كل مصري بل كل عربي بل كل مسلم.
ودعت الجميع للتوحد صفاً واحداً في منع تسلل هؤلاء المجرمين إلى حيث يفسدون عقول شبابنا أو إلى حيث يستطيعون تنفيذ مخططاتهم.