- في استديو 27 على القناة الأولى وبإدارة أميرة عبد العظيم، يطيح اللواء حمدي بخيت بالضيوف ويكاد يتهجم على د. حسن نافعة ويصيبه بالارتباك، لمجرد خلاف في الرأي، ده على مستوى الكلام فما بالك بالفعل. .. فالرجل قريب السادة لواءات المجلس العسكري. - أجبر نفسي على متابعة قناة "مصر 25" لعلي أجد شيئاً مفيدًا، قد كان محظورًا .. وأثناء متابعة القناة لأحداث التحرير الأخيرة تقوم بالتواصل مع الجمهور (المتواجدين بالاستوديو) اتصل شاب ادعى أنه من طنطا وكانت لهجته الريفية مبالغًا فيها .. واستنكر ما يفعله حزب الحرية والعدالة وكذلك حزب النور بالمرة .. ليؤكد على الديمقراطية داخل القناة وليس على الفبركة .. أما مقدم برنامج "الآن أتكلم" ويدعى محمد جمال هلال فهو لا يمل من الحديث عن نفسه (معجب بروحه)، ولا يدع فرصة للضيف لتكملة حديثه مطلقاً، ويأتي بتعبيرات نشاز –كلفظ تهجيص – ويبدو أنه تلميذ نجيب للمذيع المخضرم الكاسح لمعظم برامج القناة (عاصم) والذي لا يمل هو الآخر من استعراض قدراته الكلامية وتحليلاته الخارقة وينسى ضيوفه أحياناً .. وأخيرًا وبعد عناء، ولكل مجتهد نصيب .. كان أشرف البلقيني مهنيًا يستحق المشاهدة مع ضيوفه الكرام في عنبر الرأي.. ويا عالم هناك شيء اسمه الحضور الإعلامي والكفاءة المهنية وليست التنظيمية! - سوزان حرفي في (مودرن حرية) و"من أول السطر" صحيح أنها أحيانا تترك السطر بدون تكملة لكنها مجتهدة جداً ودؤوبة، ولا تتعامل مع ضيوفها ولا مع رموز التيار الاسلامي بلوم واستعلاء واستهزاء كما يفعل الكثيرون والكثيرات .. أتمنى فقط أن تجد من يهندم لها ملابسها وينسق لها الألوان بدلا من كرنفال شم النسيم .. - مدحت شلبي .. شرطي سابق تحول إلى مذيع، ثم تخصص في البرامج الرياضية، يصول ويجول في قنواتها، يأتي بمشجعي ناديه ليكتم على أنفاس منافسيه .. لكنه علشان خاطر عيون مصر حول برنامجه إلى كلام في السياسة .. لأنه كان من مشجعي الثورة وليس من الفلول!! وصارت القناة الرياضية بقدرة قادر قناة سياسية يحرض من خلالها ضد التيار الاسلامي. أهو كله عنده لعب .. بس مش في الجون إن شاء الله. - في زمن التحولات تحول المخرج عمر زهران إلى محاور، وتحول الممثل محمود حميدة ونور الشريف إلى محللين سياسيين في برنامج "حديث السياسة والثورة" على CBC، لأن اللي بيفهموا في السياسة ماتوا .. لكن ما يشفع لحسين فهمي تأكيده أن أفلام يوسف شاهين ممولة من الغرب، وأنه من المعلوم في الوسط الفني أن هناك شركات فرنسية تابعة لوزارة الخارجية الفرنسية، تقوم بتمويل الأفلام العربية المشبوهة، والتي تظهر الوجه غير المضيء للعرب، وتصور مساوئ المجتمعات العربية وخاصة في مصر والمغرب العربي.