سادت حالة من الاستياء بين المؤسسات الإسلامية علي مستوي العالم الإسلامي بسبباتخاذ السلطات الصينية قرارا بحظر الصيام على المسلمين الإيغور في إقليم شينغيانغ في أقصى غرب البلاد. من ناحيته حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من القرار ودعا السلطات الصينية للعدول عن قرارها، والمنظمات الحقوقية إلى الوقوف ضد القرارات التعسفية . وطالب الصين في بيان أصدره أمس الأربعاء إلى احترام حقوق المسلمين ومشاعرهم الدينية، ودعا الحكومة الصينية إلى العدول عن قراراتها التعسفية في حق المسلمين. وأضاف أن أعمال الاضطهاد الديني والعرقي التي تتوالى ضد المسلمين خصوصا في إقليم شينغيانع - ذي الغالبية المسلمة- تأتي مخالفة للقوانين الدولية والقوانين الصينية . وأكد الاتحاد أن السياسات التي تتبعها الحكومة الصينية تأتي مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، التي صادقت عليها الحكومة الصينية، وهو ما يعد خرقا جسيما لركيزة من أهم ركائز القانون الدولي المعاصر.