نفذت ما يسمى بحركة "العقاب الثوري" الإعدام رمياً بالرصاص بحق مواطن من حلوان يدعي وليد أحمد علي، من خلال تسجيل مقطع فيديو مصور مدته 7دقائق، بزعم قيامه بالتجسس على الثوار والتعاون مع ضباط مباحث قسم شرطة حلوان. وقال الشاب بحسب الفيديو المنشور، إنه كان ينزل فى المسيرات فى حلوان ومنطقة عرب غنيم، ويندس بين المتظاهرين، وانه تم تجنيده بواسطة الرائد وائل غانم، وابلاغ الضباط بأسماء المتظاهرين فى وسط المسيرة، ومتابعة حركة وخط سير المسيرة، وبعدها كان يتم فض المسيرات بالرصاص الحى واستخدام الخرطوش مما كان يؤدى لمقتل وإصابة كثير من المتظاهرين، مثل حذيفة نادر، محمد الدسوقى، علاء القماش. وتابع: بعد أن يتم القبض علي الشباب من المسيرات يتم تعذيبهم فى السجن بأبشع أنواع العذاب، عذاب بالكهرباء وعذاب بالضرب، المشى على وجوه الشباب، والضرب فى مناطق حساسه، وبعض الشباب كان يتم هتك أعراضهم، بحسب قوله. ووجه فى نهاية رسالته كلمة إلى ما اسماهم "المرشدين"، قائلاً: " إلى المرشدين: " الصغار والكبار وأصحاب الأكشاك، والواقفين فى المواقف، كلكم معروفين، وهما عرفينا وسيبنا بمزاجهم، وأنا الان زى ما أنتم شايفين موجود، ومصيركم سيكون نفس مصيرى. وعقب الانتهاء من كلمته تم اعدامه رمياً بالرصاص، كما يظهر فى المقطع المصور مصحوباً بعبارة" جزاء كل خائن لشعبه"، وينتهي المقطع، مع رسالة "انتظروا المزيد". شاهد الفيديو: #غضبة_العقاب : إعدام الخائن وليد احمد بعد اعترافه بالعمالة لعسكر كامب د from El 3qab Al Thawri on Vimeo.