أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، اليوم الأربعاء، الهجوم الذي استهدف موكبا إماراتيا في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل 7 اشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح في وقت سابق اليوم. وأشارت الخارجية التركية في بيان صدر عنها، وصلت الأناضول نسخة منه، أنها تلقت بحزن نبأ استهداف موكب الدبلوماسيين الإماراتيين بسيارة مفخخة في مقديشو. وجاء في البيان أيضا أن "تركيا تدين وjشجب بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف السلام والاستقرار في الصومال، متمنية من الله الرحمة لضحايا الهجوم، في حين تقدمت بالعزاء لذوي الصحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى". وأكد البيان على أن "تركيا ستواصل تضامنها مع الصومال الصديق في موضوع مكافحة الإرهاب". وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أفاد شهود عيان لمراسل "الأناضول"، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري تم تفجيرها مستهدفة موكباً لمسؤولين إماراتيين، وسط مقديشو، ما أدى لمقتل 7 بينهم الانتحاري منفذ الهجوم و3 جنود صوماليين وإصابة 10 أشخاص آخرين بجروح، بحسب مصدر طبي. وأفاد الشهود أن السيارة المفخخة استهدفت الموكب الإماراتي أثناء مروره في حي "هذن" وسط مقديشو، فيما لم يبيّن الشهود أو المصدر الطبي فيما إذا وقع قتلى أو جرحى بين أفراد الموكب، في حين لم يصدر أي شيء رسمي من الإمارات حتى 16:40 تغ. وتبنت حركة "الشباب" الصومالية الهجوم الذي استهدف الموكب الإماراتي، بحسب موقع محسوب على التنظيم، في حين أعلنت السلطات الصومالية عبر إذاعة "مقديشو" الحكومية عن إحباطها ل"هجوم دبره الإرهابيون في العاصمة"، في إشارة إلى الهجوم الذي تبنته حركة الشباب واستهدف الموكب الإماراتي في العاصمة. وتوفر دولة الإمارات دعما عسكريا للحكومة الصومالية التي تقاتل حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة وتسيطر على مناطق في البلاد، كما تلعب الحكومة الإماراتية دورا في تنفيذ مشاريع إنسانية للنازحين داخل مقديشو.