قالت سندس عاصم شلبي، المنسقة الإعلامية السابقة للرئيس المعزول محمد مرسي، والتي صدر ضدها مؤخرًا حكمًا غيابيًا بالإعدام، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظامه، لا يريدون قتلها لأنها ارتكبت جريمة فلا يوجد أي دليل موثوق واحد ضدها - ولكن لأنها تشكل بالنسبة لما وصفته ب"الديكتاتور" تهديدًا صريحًا"، وذلك بحسب سياق مقال أوردته صحيفة دي تسايت الألمانية. واستطردت "سندس" في مقالها : لست المرأة الوحيدة التي يتم ملاحقتها. فمنذ وقوع الانقلاب العسكري في عام 2013هوجمت المرأة باسوأ الطرق، فقد وثقت منظمات حقوق الإنسان لا يقل عن 20 حالة اغتصاب و 524 حالة اعتداء جنسي من قبل قوات الأمن. وقد تم اعتقال أكثر من 80 امرأة، ومعظم الانتهاكات تخالف قانون مكافحة التظاهر الجديد. فقد ألقي القبض على البعض من منازلهم بمنتهى البساطة. بالإضافة إلى أن العنف الجنسي صار الآن سياسة الحكومة". وأشارت إلى أنها تنتمي لجيل الشباب الذي لم يكن يعرف رئيس آخر غير حسني مبارك. واصفة نفسها بالمرأة المستقلة في مجتمع محافظ، وأنها مثل معظم المصريين تمثل الأفكار الإسلامية المعتدلة التي لا تبرز تناقضا بين الإسلام والديمقراطية. ولأن العقيدة الإسلامية تثنى على كل من يعارض حاكما ظالما، فإن التزامها بالديمقراطية والرغبة في خدمة بلدها دفعتها للمشاركة في الحملة لانتخاب محمد مرسي رئيسا للبلاد بعد ثورة 25 يناير 2011، وبعد ذلك عملت في عدد من الصحف واستغلت هذا في اتصالاتها الدولية، على حد قولها. وشددت سندس على أنها سوف تستمر في الدفاع عن العدالة والديمقراطية، واختتمت بقولها: "الرجال والنساء الشجعان يحتجون لمدة سنتين تقريبا الآن كل يوم في الشوارع ويتم ردعهم بالرصاص. لا أخشى عقوبة الإعدام و وسوف نكتب فصلا جديدا من الثورة المصرية تحت عنوان - ضد طغيان السيسي، حسب المقال.