صرّحت وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ المنبثقة، عن المؤتمر الوطني العام (مقرّها طرابلس)، أنّها تتابع ببالغ الاهتمام حادثة الاعتداء على القنصلية التونسية في طرابلس، واختطاف عدد من موظفيها. وجاء في بيان صادر عن الوزارة، أنّ حكومة الإنقاذ تدين بشدّة مثل هذه الأعمال، التي وصفتها ب "المشينة"، واعتبرتها "مسيئة للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين". وأكّدت وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ، أنّها حريصة على سلامة وأمن المحتجزين وضمان إطلاق سراحهم وعودتهم إلى ذوييهم. من جانبها أعلنت رئاسة الحكومة التونسية، تشكيل خلّية أزمة، إثر اقتحام مجموعة مسلحة مقر قنصليّتها العامة في طرابلس، أمس الجمعة، واختطاف عشرة من موظفين البعثة الدبلوماسية. وتكرّرت عمليّات احتجاز موظفي الممثلية الدبلوماسية التونسية في ليبيا، من قبل مسلّحين مجهولين، حيث سبق أن اختطف مسلحون، العام الماضي، الدبلوماسيين التونسيين، "محمد بالشيخ"، "العروسي القنطاسي".