"البلد دي مفيش فايدة فيها وأنا مسافر وحقي عند ربنا".. هكذا بدأ هيثم سامى خريج نظم ومعلومات كلماته، أثناء تواجده أمام نقابة المحامين, بعد أن مر عام على حادثه الأليم حيث قام أمين شرطة بالنصب عليه فى بيع هاتف محمول وعندما طالب بحقه ضربه بسكين أسفل بطنه مطلع يوليو العام الماضى حتى الآن لم تحكم له فى القضية. وقال "سامى" العام الماضي ذهبت اشترى هاتفين محمول من أمين شرطة سابق, وعندما وصلت المنزل لم أجدهما واكتشفت أن "كرتونة" الهواتف فارغة, وعودت لأبحث عنه وبالطبع لم أجده. وأضاف أنه بحث عنه كثيرًا حتى وجدته فى السيدة عائشة بجوار المقابر فأسرع إليه ليطالبه بالهواتف أو المال ولكن كان رده فى غاية القسوة, انهال عليه بالضرب هو وزميل له آخر. وتابع "سامي" قائلاً: "الطعن الذي سببته المطواة حوالي 36 غرزة واستهدف الأمعاء, وأجريت الكثير من العمليات من داخل البطن وخارجها لعمق الطعن". وفقد سامى الأمل فى أن يكسب قضيته وقرر السفر خارج مصر قائلاً: "البلد مفهاش أمان ولا عدل ولا باقي فيها حاجة أقعد عشانها", وترك قضيته فالمحكمة لوالدته تتابعها. شاهد الفيديو: