قالت مصادر عسكرية في الجيش الأول التابع للجيش السوري الحر إن "القوى الثورية في الجنوب سيطرت على اللواء 52"، الذي يعتبر من أكبر الألوية العسكرية التابعة للنظام، وأشارت إلى أن الثوار مستمرون في تقدمهم في المنطقة. وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "اللواء سقط بيد الثوار بعد أن سيطروا منذ الأمس على كتيبة المدفعية والكتيبة 14 وسرية الشيلكا ومنطقة الخزان حول اللواء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام". ووفق المصادر، فإن المعركة لم تنته "حيث يسعى الثوار للسيطرة على قرى وبلدات أخرى مجاورة للواء لتأمينه من جهة ولتخليص السكان من قوات النظام من جهة ثانية". وأضافت "يتقدم الثوار بسرعة، وهناك انسحابات عشوائية وفردية لقوات النظام، ما يشير إلى حالة تشبه الانهيار في قواته"، وفق قولها. ويعتبر اللواء 52 أحد أكبر الألوية في الجيش السوري من ناحية العدة والعتاد، ويتمركز في الريف الشرقي لمحافظة درعا ويحاذي محافظة السويداء، وتصل مساحته إلى 12 كم2، ويتألف من عدة كتائب، بينها كتيبة للدفاع الجوي، وكتيبة مدفعية ميدان، وكتيبة دبابات، كما يضم 7 سرايا. وكانت عدة فصائل وكتائب ثورية ومسلحة معارضة للنظام تابعة للجيش السوري الحر جنوب سورية قد أعلنت عن معركة أطلقوا عليها اسم (معركة القصاص) هدفها السيطرة على اللواء 52 وبلدات المليحة الغربية والدارة وسكاكا ورخم وحاجز ساكرة. إلى ذلك قالت المصادر إن طيران النظام ما زال مستمراً في قصف المنطقة المحيطة باللواء، والبلدات التي يحاول الثوار السيطرة عليها، وخاصة بلدات الحراك والمليحة الشرقية والكرك الشرقي، ولم تتسبب