بعثت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقريرًا إلى الكونجرس تنتقد فيه إدارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر بعد عام من توليه مقاليد البلاد. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن التقرير جرى إرساله في سرية تامة يوم 12مايو الماضي، والذي ترى فيه إدارة أوباما أن النظام المصري يبتعد بالبلاد عن الديمقراطية من خلال خنق حرية التعبير والقبض على الآلاف من المعارضين السياسيين، وعدم مساءلة القوات الأمنية على حالات القتل غير المشروعة. وأوضح ديفيد كيرك باتريك، مدير مكتب الصحيفة في القاهرة، أن الإدارة أكدت في الوقت ذاته أن مصر دولة هامة جدًا بالنسبة للأمن القومي الأمريكي، وبالتالي لا يمكن معه إنهاء المساعدات العسكرية السنوية. وعبرت "نيويورك تايمز" عن دهشتها جراء التحولات السريعة في السياسة الأمريكية تجاه الأحداث في مصر، بداية من مساندة مبارك، ثم دعم ثوار يناير ضده، ثم توثيق علاقتها مع السيسي الذي انتزع السلطة من أول رئيس منتخب بعد الثورة، وفقًا لقولها.