صرحت سيسيليا ستيرنامو نائب مدير المعهد السويدى بالإسكندرية بأن المعهد لديه العديد من البرامج للتعاون وتعزيز الحوار بين الشباب السويدى والشباب فى كل من مصر وتونس وليبيا. جاء ذلك خلال فاعليات برنامج الحوار والتبادل الثقافى الذى التقى خلاله أكثر من 50 شابا من مصر والسويد على مدى أربعة أيام بمدينتى القاهرة والإسكندرية والذى يختتم أعماله غدا، وذلك ضمن برنامج مشترك نظمه المعهد السويدى بالإسكندرية وجمعية حوار الشباب من أجل الثقافة، وجمعية "يد فى يد من أجل مصر"، والحركة السويدية لأصدقاء السلام، وجمعية "مسلمى السويد من أجل السلام والعدالة". وقالت ستيرنامو "إن هذه الزيارة لعدد من الشباب السويدى تهدف إلى التحاور مع الشباب المصرى وتبادل الخبرات فى مجال العمل الأهلى، وكيفية تعزيز قيم المواطنة والتسامح والتفاهم المتبادل". وأضافت أن هذه اللقاءات مثلت فرصة جيدة للشباب السويدى للاطلاع على التجربة المصرية فى أعقاب ثورة 25 يناير، كما مثلت فرصة جيدة للشباب المصرى للاطلاع على سبل تعزيز مشاركة الشباب فى تعزيز المصالحة والتعايش والتفاهم المشترك فى المجتمعات التى يعيشون فيها. وأشارت ستيرنامو إلى وجود خطط لمواصلة الحوار المصرى السويدى من خلال جولة قادمة تعقد قريبا فى السويد، وذلك فى إطار مساعى تعزيز العلاقات بين البلدين. ومن جانبها، أبدت كريستين برجيو مسئولة الحركة السويدية لأصدقاء السلام إعجاب الشباب السويدى بما حدث فى مصر خلال ثورة 25 يناير، مؤكدة متابعة الشباب لتطورات الأحداث فى مصر عن كثب.