وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إعلان شركة "أورانج" الفرنسية، وقف نشاطها التجاري في إسرائيل وإلغاء تعاقدها مع شركة "بارتنر" الإسرائيلية، ب"القرار البائس". وقال نتنياهو في تصريح نقلته صحيفة هآرتس "أدعو الحكومة الفرنسية، التنكر العلني لموقف الشركة البائس، والعمل البائس للشركة". وأضاف نتنياهو "أدعو أصدقاء إسرائيل، إلى القول بصوت واضح معارضتهم لكافة أنواع المقاطعة لدولة اليهود من دون اشتراط أي شيئ". وأشار نتنياهو "أن إسرائيل دولة ديمقراطية، تحافظ على حقوق الإنسان، كما أنها تدافع عن نفسها من زخات صاروخية في إشارة إلى تلك التي يطلقها الفلسطينيون، وأنفاق تقوم عليها حركات إرهابية (في إشارة إلى حركة حماس)، ثم على إثر ذلك تتعرض لانتقادات على شكل محاولات للمقاطعة، هذا أمر لا يمكن أن يغتفر". وأعلنت شركة أورانج العالمية للاتصالات عصر اليوم الخميس، عن نيتها وقف تعاملها مع شركة بارتنر الإسرائيلية للاتصالات.
وعللت الشركة القرار بحسب بيان أصدرته في باريس، بأنها لا تريد أن تحمل شركات أخرى علامتها التجارية دون أن تقوم هي بنفسها بتشغيل خدمات الهواتف الخلوية". وقدمت إسرائيل احتجاجًا رسميًا إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند وإلى وزارتي الخارجية والاقتصاد في باريس على إعلان مدير شركة أورانج نيته وقف نشاطات شركته في إسرائيل، لولا خشيته من احتمال أن تؤدي هذه الخطوة إلى فرض غرامات على الشركة. وقال السفير الإسرائيلي في باريس يوسي غال في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة: "إن هناك في أوروبا عدة منظمات لا سامية، تعمل على توسيع رقعة مقاطعة إسرائيل، في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتصدى لهذه المحاولات بكل ما لديها من وسائل.