قال صبحى صالح – الفقيه الدستورى-، ومرشح حزب الحرية والعدالة على رأس قائمة شرق الإسكندرية – إن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى يتكلم عن فساد أجهزة الدولة كان فى 2010 يحتوى على 150 ألف صفحة، مشيرًا إلى أن مجلس الشعب السابق كان يمنع ظهور هذا الملف. وكشف صالح خلال مؤتمره الانتخابى بمنطقة المندرة شرق الإسكندرية مساء أمس، أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات كشف عن وجود 1272 مليار جنيه خارج الموازنة العامة للدولة فى 2010، خاصة بالصناديق الخاصة، وأنه يمكن تسديد ديون مصر البالغة 1200 مليار جنيه من تلك الصناديق. ونوه إلى تلقى بعض الأشخاص وجمعيات حقوق الإنسان نحو مليار جنيه من أمريكا وبعض دول الاتحاد الأوروبى تحت مسمى "دعم الديمقراطية"، متهمًا الأفراد والجمعيات التى تلقت تلك الأموال بأنها تلقتها لبيع مصر للأعداء. وعلق "صالح" على المبادئ فوق الدستورية التى اقترحها الدكتور يحيى الجمل – نائب رئيس الوزراء الأسبق قائلاً "لما تبين وجه الإثم ذهب نائب رئيس الوزراء ومعه مشروعه، فخرج واحد آخر ينبش فى القبور ويتحدث بحديث الفتنة" فى إشارة منه إلى الدكتور على السلمى – نائب رئيس الوزراء الحالى ومشروع المبادئ الحاكمة للدستور. وأكد صالح، أنه لا يمكن لأى شخص ولا مجلس فرض الوصاية على الشعب المصرى، وأشار إلى أن الشعب المصرى لن يبيع ثورته. وأضاف، أن ثورة مصر ليست ثورة جياع، بل هى ثورة عزة وكرامة وكفاح وتحرر، لافتاً إلى أن فلول الحزب الوطنى، وأمن الدولة، والبلطجية الذراع السياسية للفلول، يتصورون أن بمقدورهم أن يعطلوا الانتخابات، مشيرًا إلى أنهم فى حالة غير طبيعية لأنهم يتصورن أن بمقدورهم أن يفسدوا انتخابات الجيش يحميها. وقال مصطفى محمد مصطفى – مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى عمال بدائرة المنتزه الإسكندرية – إن حزب الحرية والعدالة ذو مرجعية إسلامية يعنى أنه ذو مرجعية دستورية، لأنه يستند إلى دستور البلاد، وذلك لاتفاقها مع المادة الثانية من الدستور. وأضاف أن حزب الحرية والعدالة يشترك فيه المسلمون وغير المسلمين، لأن مفهوم دولة الإسلام أنها دولةٌ وطن، والوطن فى الإسلام يشمل الجميع، حيث إن الحزب يعتبر غير المسلمين جزءًا من هذا الوطن. وأكد أن الحزب يريد إصلاح ما أفسده الحزب الوطنى "المحظور" على مدار ال 30 سنة الماضية، مشيرًا إلى أنه خرب مصر وهدمها وجرفها وأفسدها. وقال الدكتور حسنى دويدار – مرشح التحالف الديمقراطى على المقعد الفردى فئات بدائرة المنتزه الإسكندرية – إن حزب الحرية والعدالة يحمل قضايا مصر الحقيقية، مشيرًا إلى أن هذا الحزب جدير بحمل هذه القضايا بكل أمان وإخلاص. وأضاف: أن مقاعد البرلمان فى عهد النظام البائد كانت توهب لمرشحيه، مشيرًا إلى أن 99% منهم كان يعمل من أجل الحفاظ على مصلحته الشخصية وليس من أجل الوطن. ودعا "دويدار" جموع الشعب المصرى للعمل من أجل بناء مصر، مشيرًا إلى أن مرحلة البناء تبدأ من إجراء انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وأكدت بشرى السمنى – مرشحة حزب الحرية والعدالة على قائمة شرق الإسكندرية - ضرورة تلبية أحلام كل مواطن مصرى، مشيرةً إلى أن هذه الأحلام حقوق للشعب المصرى. وأشارت إلى ضرورة تطوير البحث العلمى فى مصر، حتى يستطيع الشعب المصرى بناء نهضة مصر من خلال رؤية علمية ناضجة، مؤكدةً أن هناك كفاءات علمية فى مصر تستطيع أن تقدم أشياءً ثمينة لهذا الوطن.