وصف محمد منتصر، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، اعتقال محمود غزلان وعبد الرحمن البر القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، ب"المحاولة الفاشلة" لإرباك الثوار ضد النظام الحالى. قال منتصر، في بيان، فجر الثلاثاء، إن "ممارسات الانقلاب لن ترهبنا ولن تثنينا عن طريقنا في الوقوف أمام الظلم والظالمين فهكذا تعلمنا من قادتنا وهكذا تربينا علي أيديهم.. إنا علي الدرب ماضون متحدون لا ترهبنا اعتقالاتكم ولا سجونكم بل إننا أحرار حتى خلف المعتقلات والسجون". وأضاف منتصر أن "الثورة المصرية قد أنجبت جيلاً قد اشتد عوده ولن تثنيه تلك الضربات عن طريق الثورة الذي ارتضاه أن يكون مسارًا لتحرير الوطن من الخونة والعملاء .. وإننا نؤكد أن تلك الضربات لن تؤثر في ثورتنا ولا في طريقها المرسوم لها. بل تجعل الثوار أكثر صلابة وأكثر قوة، وإن كل هذه التضحيات منا ومن قادتنا ما هي إلا علامات على طريق النصر بإذن الله.. ماضون ثابتون في طريقنا حتي تتحقق الحرية والكرامة لوطننا العزيز مصر". وتمكن جهاز الأمن الوطني، من إلقاء القبض على القياديين الإخوانيين محمود غزلان وعبد الرحمن البر، و2 آخرين برفقتهم، داخل شقة بالحي الثاني بمدينة 6 أكتوبر بدائرة قسم أول أكتوبر. كان محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان، قال إن "السلمية ونبذ العنف من ثوابتنا والتي لن نحيد عنها أو نفرط فيها، وهى الخيار الأصعب لكنه الأوفق، وأنها كانت أحد أسباب بقائنا وقوتنا طيلة ما يقرب من تسعين عامًا، وكانت من أسباب التفاف الناس حول دعوتنا وتعاطفهم معنا". بينما عبد الرحمن البر، الملقب ب"مفتي الإخوان" قال إن "اختيار الثوار للسلمية المبدعة ليس تكتيكًا ولا مناورة، بل اختيار أساسي مبني على فقه شرعي، ووعي واقعي، وقراءة صحيحة للتاريخ ولتجارب الأمم والشعوب".