كشف فتحي حماد، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أن "كتائب القسام" الذراع العسكري للحركة بدأت تشق طريقًا على الحدود الشرقية لقطاع غزة والمحاذي للسياج الفاصل "لحين أن تكون الفرصة مواتية للانقضاض على العدو الصهيوني"، وفق قوله. وأضاف "حماد" خلال حفل تأبين الشهيد أحمد سهمود، مساء أمس الجمعة، أحد قادة "كتائب القسام" في المنطقة الشرقية لخان يونس: "أن هذا الطريق يمتد على طول الحدود وعلى عمق 250 م إلى 300 م تتفاوت من منطقة إلى أخرى". يشار إلى أن آليات تابعة لكتائب القسام بدأت منذ أسبوعين تقريبًا بشق طريق محاذي للشريط الحدودي لقطاع غزة على بعد 250 إلى 300 مترًا من السياج الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 1948. ودعا حماد وهو وزير الداخلية السابق في الحكومة الفلسطينيةبغزة خلال كلمته جميع أبناء الشعب الفلسطيني ليجتمعوا على كلمة المقاومة وتحت ظلال كتائب القسام، مؤكدًا أنها الآن "تعد لمعركة التحرير معركة تحرير المسجد الأقصى المبارك". وشدد على ضرورة العمل المشترك بين شعوب الأمة العربية والإسلامية من أجل كسر سيف الحصار عن قطاع غزة، داعياً الجميع للمشاركة بشتى الوسائل لدعم المقاومة في القطاع من أجل تحرير تراب فلسطين. وهذه أول مرة يصدر تعقيب رسمي من حركة "حماس" على الطريق الذي يتم شقه شرق قطاع غزة من قبل "كتائب القسام" التي تلتزم الصمت حيال ذلك.